ذات صلة

جمع

صراع الجيوب.. كيف مزقت الخلافات المالية أوصال الإخوان؟

في خضم الصراعات الداخلية المتواصلة التي تمزق جماعة الإخوان...

منع الإيرانيين في سوريا.. هل بدأت دمشق ترسم حدود النفوذ؟

في خطوة مفاجئة، أفادت مصادر في مطار دمشق الدولي،...

بعد اتفاق غزة.. الجيش الإسرائيلي يُنفذ تغييرات تاريخية في صفوفه

بعد الإعلان عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في...

هل ارتكب الحوثيون خطأً استراتيجيًا وأصبحوا في ورطة داخل اليمن؟

‏‏مع الضربات الجوية المتبادلة مؤخرًا، قد يكون الحوثيون في...

تطورات جديدة بشأن تورط موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر.. ماذا حدث؟

بعد تكاثر اللغط بشأن تورط أعضاء في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بهجمات 7 أكتوبر، كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، أن إسرائيل رفضت التعاون في تحقيق الأمم المتحدة بمزاعم ذلك الأمر، كما أنها لم تقدم أدلة على ذلك.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن إسرائيل اتهمت عشرات العاملين في الوكالة بدعم ما وصفته الصحيفة بأنه “مذبحة”، راح ضحيتها 1200 إسرائيلي، وذلك بتوزيع الذخيرة واختطاف الرهائن وتنسيق النقل.

كما أنه بسبب تلك الادعاءات، جمدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و14 دولة أخرى الدعم المالي للأونروا، وبعد أيام، أطلقت الأمم المتحدة تحقيقًا مستقلاً بتلك الادعاءات، لكن إسرائيل لم تكن قد قدمت أي دليل في هذا الشأن، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مصادر مطّلعة على التحقيق.

ودعت الحكومة الإسرائيلية، مسؤولين من مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية إلى القدس من أجل “المضي بالتحقيق”، كما قال متحدث باسم الأمم المتحدة للصحيفة، قبل الشروع في المهمة، لكن المحققين غادروا إسرائيل خاليي الوفاض.

ووفقا لما نقلته “تلغراف” عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فإنه سيتم الانتهاء من التقرير ومشاركته بشكل خاص مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش، وذلك في الأسابيع المقبلة، ولفتت الصحيفة إلى أن المخابرات الإسرائيلية كانت تعتزم تضمين بيانات تحديد الموقع الجغرافي المأخوذة من الهواتف المحمولة للموظفين، بالإضافة إلى الرسائل النصية القصيرة، والمكالمات الهاتفية التي تم اعتراضها التي يُزعم أنها تشير إلى تورط موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر.

فيما ينتظر العديد من مانحي الأونروا استكمال التحقيق، في أعقاب مزاعم إسرائيل، مما ترك فجوة مالية في ميزانية الوكالة قدرها 450 مليون دولار، فيما استأنفت كل من كندا وأستراليا وغيرهم من المانحين الدعم المالي للأونروا، فيما تنتظر الولايات المتحدة، وبريطانيا، نتائج التحقيق.

وقال المتحدث السابق باسم الأونروا، كريس جونيس، إن عدم تقديم الإسرائيليين أي معلومات استخبارية لمحققي الأمم المتحدة يجعل من “المستحيل عليهم التوصل إلى نتائج قطعية”، وتساءل: “لماذا لا تقوم إسرائيل بتسليم الأدلة؟”، مشيرًا إلى أنها لن تتردد في إرسال أي دليل لو كانت تملكه ضد الأونروا.

spot_img