ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

تكلفة إعمار غزة ومعبر رفح.. رسائل الرئيس المصري في ظل أزمات غزة؟

رسائل كبرى قدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يوم الشهيد المصري، حيث كانت الرسائل المصرية واضحة أمام التحديات التي تواجه الدولة المصرية تجاه ما يحدث في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الرئيس المصري أعلن أكثر من مرة رفضه لمقترح التهجير الخاص بمواطني قطاع غزة إلى سيناء، والذي تم تداوله في بداية الحرب، كما تحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني خلال 5 أشهر من الحرب مع تفاقم الأوضاع بالقطاع، وقد كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن التكلفة المتوقعة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي توقع أن تصل إلى 90 مليار دولار.
وجاءت تصريحات السيسي ضمن كلمته خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة المصرية، في ذكرى يوم الشهيد، السبت، وشدد السيسي على أن مصر “لم تغلق معبر رفح نهائيًا”، مؤكدًا أن بلاده حريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة يوميًا.
وقال السيسي: إن العالم يشهد منذ 5 شهور مأساة إنسانية في غزة، مؤكدًا أن تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 90 مليار دولار، وأضاف السيسي – خلال كلمته -: “نقف بكل تقدير وإجلال للشعب الفلسطيني. نبذل أقصى ما نستطيع من جهد لحمايتهم وإغاثتهم”، وشدد على إن مصر لن تتوانى عن العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وختم قائلا: “لن تتوقف مصر عن العمل مهما كان الثمن من أجل حصول الشعب الفلسطيني عن حقوقه المشروعة في دولته المستقلة”.
وقال الإعلامي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، حسام الغمراوي: استمعت بعمق إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى يوم الشهيد، والتي أكد فيها تعهده برفض مخطط تهجير أشقائنا الصامدين في غزة إلى سيناء بل أنه قام بربطه مباشرة بدماء شهدائنا وعهدهم وذمتهم، وقد بدا الرئيس – خلال كلمته- حاسمًا وقد اختمرت في عقله ووجدانه كل تجارب وتحديات السنوات العشر المنصرمة وأكثر من ذكر الله كعادته الحميدة أثناء خطاباته.
واستطرد: ألخص انطباعاتي الشخصية عن الكلمة في النقاط التالية:- عنصر الحنكة السياسية بدا واضحًا في كلمة الرئيس المرتجلة، كما أنه بات حريصًا على إكمال مشروعه الحضاري، وأكرر شهادتي في حق الرجل بأنه يملك جرأة إحداث التحولات الكبرى في مصر، حتى أني صرت أعتقد أنه رجل الأقدار، وسيكون بإذن الله صاحب شرعية إيقاف النكبة الثانية، رغم تحسن الاحتياطي النقدي في البنك المركزي لم يسرف الرئيس في التفاؤل أو نثر الوعود رغم مؤشرات الارتياح البادية عليه أثناء كلمته، في حين أنه بدا أكثر تصميمًا على استكمال مشروعه الحضاري.
ولفت: تذكيره بأن مصر تمتلك الجيش الأقوى في المنطقة، وأن هناك من يسأله – دون تحديد هويته – عن إمكانية تحرك هذا الجيش، فرغم تأكيد الرئيس أنه ليس الشخص الذي يدفع البلاد في مغامرة غير محسوبة إلا أن هذا في تقديري الشخصي يحمل رسالة تذكير لمن أفرط في التجاوز في حق ثوابت أمتنا العربية.

spot_img