ذات صلة

جمع

خطة ترامب بين الضغط العسكري والمساومات السياسية: غزة أمام لحظة مفصلية

في خضم التصعيد المستمر في غزة، طُرحت خطة الرئيس...

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

دلالات ومخرجات زيارة البرهان في الجزائر

تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العديد من الولايات السودانية، استمرارا للحرب في السودان منذ إبريل الماضي والتي دخلت في شهرها العاشر على التوالي.

واحتدم القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لمدة خمسة أيام في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، مما تسبب في دمار واسع النطاق وسقوط ضحايا ونزوح بين السكان المدنيين.

وشنت قوات الدعم السريع هجوما كبيرا في 12 يناير، بهدف السيطرة على مقر فرقة المشاة 22، وخاضوا معارك ضارية مع الجيش الذي تمكن حتى الآن من الحفاظ على سيطرته على القاعدة.

ويستمر القصف المدفعي بين الجانبين دون هوادة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين المحاصرين في منطقة النزاع.

وعلى الرغم من حصار قوات الدعم السريع، لا يزال الجيش يحتفظ بقيادة الفرقة 22 مشاة، ونشرت منصات موالية للقوات المسلحة صورا وفيديوهات تشير إلى استعادة الجيش مقر اللواء 89 مشاة التابع للفرقة 22، والذي كان تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ عدة أيام.

في السياق ذاته، يعتزم رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، زيارته إلى الجزائر، في زيارة رسمية،
وسيجري البرهان، خلال الزيارة، مباحثات مع الرئيس عبد المجيد تبون، تتناول مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين .

ويرى الباحث السياسي السوداني محمد الياس، أن زيارة البرهان للجزائر تتبلور حول قناعته لإنهاء الحرب في السودان التي دخلت في شهرها العاشر على التوالي.
وأضاف في تصريحات لـ”ملفات عربية”، جاء ذلك في ظل دعوات المجتمع الدولي والعربي لحسم الصراع المستمر في البلاد منذ منتصف إبريل، وأدى إلى تفاقم الصراع والتدهور الإنساني والأمني لأكثر من ٢٠ مليون سوداني.