ذات صلة

جمع

بين السيادة والواقعية.. لبنان يعيد تعريف معادلة السلاح والدولة

أعاد موقف وزير العدل اللبناني فتح واحدة من أكثر...

بيان دمشق وإعادة تثبيت الموقف “مكافحة داعش بين السيادة والتقاطع الدولي”

جاء البيان الصادر عن دمشق في توقيت بالغ الحساسية،...

ضربات واسعة في العمق السوري.. واشنطن تعيد تفعيل بنك الأهداف

دخلت الساحة السورية مرحلة جديدة من التحركات العسكرية بعد...

ساعة الحسم.. هل تعلن إدارة ترامب تصنيف “الإخوان” منظمة إرهابية الأسبوع المقبل؟

تعود قضية تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية إلى...

بالتفاصيل البرلمان العراقي يصوّت على رئيسه الجديد اليوم

يعقد البرلمان العراقي، السبت، جلسة للتصويت على رئيسه الجديد، بعد شهرين من إقالة السياسي السني محمد الحلبوسي من منصبه، حسبما أفاد بيان للمجلس أن “جلسة البرلمان المقرر عقدها السبت المقبل ستتضمن انتخاب رئيس مجلس النواب”.
وقضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، في نوفمبر الماضي، بإسقاط عضوية الحلبوسي البرلمانية وإنهاء فترة عمله كرئيس للبرلمان، واتهم الرجل السني القوي بتزوير الاستقالة البرلمانية لنائب سني آخر في عام 2022 من خلال تغيير التاريخ الموجود في الوثيقة.
وفي ظل نظام تقاسم السلطة في العراق، فإن منصب رئيس البرلمان مخصص دائما للسنة، ومنصب رئيس الوزراء للشيعة، والرئاسة للأكراد.
وكان من المقرر أن يصوّت البرلمان لاختيار رئيس جديد له في 13 ديسمبر الماضي، لكن الجلسة تأجلت.
ومنذ إقالة الحلبوسي، ترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي اجتماعات المجلس التشريعي.
وحدد المندلاوي، السبت، أهم أولويات البرلمان في عام 2024، وهي التصويت على رئيس جديد للبرلمان وإنهاء وجود التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
ومنذ إقرار الدستور عام 2005 في مرحلة ما بعد صدام حسين، أصبح رئيس الوزراء شيعيا، ورئيس البرلمان سنيا، ورئيس البلاد كرديا.

ويتولى النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي الإشراف على المجلس التشريعي منذ صدور الحكم من المحكمة العراقية.
ويتولى الحلبوسي منصب رئيس مجلس النواب منذ 15 سبتمبر 2018. وهو أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق وأول من أعيد انتخابه رئيسا للبرلمان في البلاد.
وتأتي الولاية الجديدة للمجلس التشريعي وسط تصاعد التوترات بين الميليشيات المتحالفة مع إيران والقوات الأميركية، التي نفذت خلال الشهرين الماضيين العديد من الضربات ضد بعضها البعض؛ ما يهدد العلاقات بين بغداد وواشنطن، حيث يخشى العراقيون أن يؤدي الانسحاب الأميركي إلى تدهور الاقتصاد.