على الرغم من العلاقات القوية التي تربط قطر بإسرائيل وخاصة الجوانب الاستخباراتية والأمنية، كشفت مصادر مطلعة أن قطر وإيران لديهما تعاون عسكري كبير يزداد يوماً تلو الآخر، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، حيث كشفت القناة السابعة الإسرائيلية رفض إسرائيل لاقتناء قطر وإيران تكنولوجيا “إف-٣٥”، مؤكدة أن وصول هذه التكنولوجيا للأيدي الخاطئة يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار دول المنطقة، مضيفةً أن لدى الإمارات وإسرائيل اهتماماً مشتركاً بنوايا قطر وإيران لديهما تاريخ من زعزعة الاستقرار ونشر العنف والإرهاب.
لذا رفضت إسرائيل بشكل قاطع أي محاولات قطرية للحصول على المقاتلات الأميركية الشبح “إف-٣٥”؛ إذ تخشى إسرائيل من وصول هذه التكنولوجيا لقطر،
وأشار خبراء عسكريون إلى أن “إف-٣٥” في قطر تعني أسلحة متطورة في الأيدي الخطأ؛ ما يؤدي إلى انعدام الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ووفقاً لموقع “ديفينس إسرائيل” فإن قطر تريد تقديم رشاوى باهظة مقابل التطبيع مع إسرائيل مقدمًا، لضمان عدم استمرار معارضة الجانب الإسرائيلي لصفقة “إف-٣٥”.
فما زالت ترفض إسرائيل صفقة التسليح القطرية رغم محاولات الدوحة، وإلحاح قطر على الولايات المتحدة الأميركية لممارسة المزيد من الضغط على دول المقاطعة العربية لرفع المقاطعة التي بدأت في يونيو 2017، وذلك مقابل التطبيع مع تل أبيب، وأكد وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين أن بلاده ستعارض طلب قطر صفقة الطائرات الأميركية، حتى لو كان ذلك ثمنه عدم المضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع قطر.