ذات صلة

جمع

تسريبات من اجتماع سري لنتنياهو.. إسرائيل تخطط لتقسيم سوريا إلى مقاطعات

مع التوغلات الإسرائيلية في سوريا، زادت طموحات تل أبيب...

جوزيف عون رئيسًا للبنان.. تحديات جسيمة وأولويات ملحّة

في لحظة محورية من تاريخ لبنان السياسي، انتخب البرلمان...

قبل ساعات من اختيار البرلمان.. من أبرز المرشحين لرئاسة لبنان؟

يترقب العالم غدًا الخميس الجلسة الحاسمة لمجلس النواب اللبناني...

ضغط “ديمقراطي أميركي” على بايدن في صالح المواطنين الفلسطينيين.. ما الجديد؟

أزمات كبرى يعاني منها الرئيس بايدن بعد شهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والذي تقوم به إدارة بايدن بدعم إسرائيل بكل ما تملك في حربها ضد حركة حماس حيث زار الرئيس بايدن إسرائيل في بداية الحرب، كما شارك في دعم كبير لإسرائيل بتواجد حاملات طائرات وجنود داخل المنطقة لمنع تدخُّلات أخرى في الحرب، وبشكل خاص إيران.
ويتعرض بايدن إلى ضغوط كبرى إثر محاولته فرض هدنة إنسانية، ولكن في نفس الوقت ترفضها إسرائيل، وهو ما يضع بايدن في أزمة كبرى مع رفض داخلي أميركي لما يحدث في قطاع غزة وكذلك دعم إدارة بايدن لإسرائيل بالمال والسلاح.
ومؤخراً حثت مجموعة من النواب الديمقراطيين الرئيس الأميركي جو بايدن على السماح للسائحين والطلبة والعاملين الفلسطينيين في الولايات المتحدة بالبقاء في ظل الصراع في قطاع غزة والاضطرابات والعنف بالضفة الغربية، وهو فعلته الولايات المتحدة مع الأوكرانيين.
وقد دعا أكثر من 100 ديمقراطي بقيادة السيناتور ديك دوربين في رسالة إلى بايدن، إلى منح سكان الأراضي الفلسطينية، التي تحتلها إسرائيل إعفاء من الترحيل وإمكانية الحصول على تصاريح عمل من خلال البرامج الأميركية الخاصة بمن تأثرت أوطانهم بالصراعات أو الكوارث الطبيعية أو ظروف استثنائية أخرى.
وكتب المشرعون في الرسالة “في ضوء الصراع المسلح المستمر، لا ينبغي إجبار الفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة على العودة إلى الأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع التزام الرئيس بايدن المعلن بحماية المدنيين الفلسطينيين”.

وستكون الحماية المطلوبة لأسباب الإنسانية متاحة فقط للفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وليس للموجودين في منطقة الحرب أو اللاجئين في بلدان أخرى. وليس واضحا عدد الفلسطينيين في الولايات المتحدة الذين قد يشملهم الأمر، وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثَيْ سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا داخليًا بسبب القتال.
ودعا المشرعون بايدن إلى استخدام برنامج حالة الحماية المؤقتة أو برنامج المغادرة القسرية المؤجلة لتقديم هذا الدعم.
ويأتي ضغط الديمقراطيين على بايدن في الوقت الذي يؤيد فيه بعض المرشحين الرئاسيين الجمهوريين، ومنهم الرئيس السابق دونالد ترامب، قيود الهجرة على القادمين من غزة.

وفي الأسبوع الماضي، قدم النائب الجمهوري رايان زينكي و10 جمهوريين آخرون مشروع قانون لطرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة لأسباب أمنية ومنع دخول مَن يحملون جوازات سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.

وانتقد بعض الديمقراطيين والمدافعين عن الحقوق المدنية والمهاجرين مشروع القانون، ووصفه النائب الديمقراطي بيل باسكريل بأنه “حقير تماماً”.
ويقول الباحث السياسي مختار غباشي: إن إدارة بايدن تعاني من أزمات الحرب في قطاع غزة، ويومياً تشهد الولايات المتحدة تظاهرات تدعم القضية الفلسطينية، وكذلك يوجد اتهامات لبايدن بالمساعدة في قتل الأطفال داخل قطاع غزة، وهو ما يستغله الديمقراطيون للتأثير على بايدن قبل الحملة الرئاسية في 2024.
وأشار غباشي في تصريحات خاصة لـ “ملفات عربية”، إلى أن بايدن يواجه الآن ضغوطاً كبرى في ظل دعمه لأوكرانيا، وإسرائيل، وتايوان، والكثير من الجبهات التي فُتحت أمامه، بينما يحاول ترامب التأثير على إدارة بايدن بتصريحات مثل أنه بإمكانه إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، بينما في ظل إدارة بايدن عانت أميركا من خسائر إستراتيجية كبرى.

spot_img