ذات صلة

جمع

جوزيف عون: أولويات بناء الدولة وأولى زياراته الخارجية إلى السعودية

في أول تصريحاته بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، شدد...

لوس أنجلوس.. أجهزة الإطفاء تُحقق.. والوضع الاقتصادي في أزمة كبرى

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في لوس أنجلوس، عن...

متجاهلة معاناة العمال.. سلطة السودان تلمّع صورتها في أمريكا بملايين الدولارات

يعاني السودانيون من أزمة ضخمة في رواتب العمال وتدهور...

محاولات تحريضية وإهانة القضاء.. جرائم وتُهم يُواجهها عبدالرحمن القرضاوى

بعد مطالبات دولية عديدة، قررت السلطات اللبنانية ترحيل عبدالرحمن،...

صحيفة إسرائيلية: قادة الحوثي يتساقطون “كالذباب”.. واعتقالات واسعة في صفوف الميليشيا

مع التهديدات والصواريخ المتبادلة، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل...

أميركا ما بين الدعم الإسرائيلي والانتخابات الأميركية.. كيف يواجه بايدن المعضلة؟

أزمات كبرى وتخوف يعيشه الرئيس الأميركي جو بايدن، إثر دعمه المتواصل لإسرائيل ودخوله للانتخابات الأميركية 2024، وبداية من يوم 7 أكتوبر، قال بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لتوفير “جميع سبل الدعم المناسبة” عقب شن حركة حماس هجومًا على إسرائيل، محذرا “أي طرف آخر معادٍ لإسرائيل” من انتهاز الفرصة.
وكذلك قام بدعم إسرائيل بشكل واضح بالجنود والعتاد وإرسال حاملات طائرات لمنطقة الشرق الأوسط خوفاً من تدخلات إيرانية، كما قامت حكومة بايدن وعلى رأسها وزير الخارجية ووزير الدفاع بزيارات داعمة لإسرائيل.
بايدن صرح كثيراً بأن الولايات المتحدة لن تتقاعس أبدا عن مساندتها إلى إسرائيل، وأضاف في تحذير مباشر “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وشعبها. تحذر الولايات المتحدة أي طرف آخر معادٍ لإسرائيل من السعي لانتهاز الفرصة في هذا الموقف”.

ووجه بايدن فريق الأمن القومي بالبقاء على اتصال حول الموقف مع دول في المنطقة من بينها مصر وتركيا وقطر والسعودية والأردن وعمان والإمارات والحلفاء الأوروبيين.
يأتي العنف وسط حالة من الفوضى في واشنطن؛ إذ تلوح مواجهة حاسمة حول الميزانية في الأفق مع بايدن ونوابه الديمقراطيين من شأنها أن تؤدي إلى إغلاق الحكومة خلال 40 يوما تقريبًا.
ولم يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي بعد تعيين جاك ليو وزير الخزانة السابق سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، وكان بايدن قد اختار ليو لذلك المنصب، وقال مسؤول إن بايدن أخطر في وقت مبكر بعملية طوفان الأقصى، وإن مسؤولي البيت الأبيض يعملون بشكل يومي على متابعة الأحداث.
سارع الجمهوريون الساعون إلى هزيمة بايدن في الانتخابات الرئاسية في 2024 إلى انتقاد تعامله مع الموقف.
وبتعامل الرئيس بايدن هذا وفي ظل إعلان ترشحه للرئاسة مجددا جعل البعض من المؤيدين المحتملين له يهددون بعدم منحه أصواتهم، وهذا يبرر إلى حد ما التأكيد من مساعدي بايدن على تكرار طلبهم من إسرائيل التفكير بهدوء قبل الإقدام على الغزو البري حيث الأنفاق والأفخاخ المليئة بالمتفجرات.

مشكلة أخرى عانى منها الرئيس بايدن في تعامله مع هذه الحرب، حيث استغرب البعض تشكيكه في حصيلة القتلى التي تعلنها وزارة الصحة في غزة بالرغم من تأكيد الأمم المتحدة عبر مؤسساتها على صحة تلك الأعداد، ولكن يبقى الموقف من الحرب الإقليمية المحتملة هو الشغل الشاغل للرئيس بايدن وفريقه حيث تحاول الولايات المتحدة الضغط على القيادة الإسرائيلية من أجل تجنب الدخول في حرب إقليمية، لكن المشكلة هنا أن دول ما يسمى بمحور المقاومة يعتبرون المعركة هنا معركة وجودية؛ ذلك أنه وحتى الساعة ترى إيران أن هناك اتفاقاً دولياً غير معلن على إنهاء حركة حماس.

spot_img