يتواجد الآلاف من القوات العسكرية التابعة لفاجنر الروسية الآن في بيلاروسيا ، للمساعدة في تدريب جنودها، حيث ترسل الحكومة البولندية 10 آلاف جندي إضافي إلى الحدود البيلاروسية، قائلة إنها بحاجة للحماية من غارات مقاتلي فاجنر.
كما أن العديد من السجناء الذين جندهم فاجنر للقتال في أوكرانيا قد اتهموا بارتكاب جرائم خطيرة منذ عودتهم إلى روسيا، ويقول زعيم فاجنر يفغيني بريغوزين ، إنه أسس المجموعة في عام 2014.
وبدأت فاجنر في عام 2014 في دعم القوات الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، ويُعتقد أن القوات العسكرية ساعدت روسيا في ضم شبه جزيرة القرم، كما تنشط قوات فاجنر أيضًا في إفريقيا والشرق الأوسط.
وقبل الحرب في أوكرانيا، كان لدى فاجنر ما يقدر بنحو 5000 مقاتل – معظمهم من قدامى المحاربين في أفواج النخبة الروسية والقوات الخاصة.
ومع ذلك ، قال بريجوجين في يونيو الماضي، إن أعدادها قد زادت منذ بداية حرب أوكرانيا إلى 25 ألف مقاتل.
وبدورها اوضحت الاستخبارات البريطانية أن فلاديمير بوتين ربما لم يعد يمول مجموعة فاغنر المرتزقة، مشيرة الى أن الدولة الروسية تصرفت ضد بعض المصالح التجارية الأخرى لمالك شركة فاغنر يفغيني بريغوزين بعد أن قاد تمردًا فاشلاً ضد كبار ضباط الجيش في البلاد في يونيوالماضي.
وخلصت الاستخبارات البريطانية، انه هو احتمال واقعي بأن الكرملين لم يعد يمول الجماعة “.
وقالت “إن السلطات البيلاروسية هي ثاني أكثر جهات دفع رواتب معقولة” ، مضيفة أن هذا سيكون استنزافًا لموارد بيلاروسيا، وقالت الوزارة أيضًا إن مجموعة فاغنر تتجه نحو تقليص حجمها وإعادة تشكيلها لتوفير نفقات رواتب الموظفين في وقت تتعرض فيه لضغوط مالية.
ويشار الى انه منذ التمرد الفاشل في يونيو الماضي، تصرفت الدولة الروسية ضد بعض المصالح التجارية الأخرى لمالك فاغنر يفغيني بريغوزين، ان هناك احتمال واقعي بأن الكرملين لم يعد يمول الجماعة “.
وتعتبر السلطات البيلاروسية هي “ثاني أكثر جهات دفع رواتب معقولة” ، لكنه يضيف ، “إن القوة الكبيرة ستكون استنزافًا كبيرًا وغير مرحب به للموارد البيلاروسية المتواضعة”.