ذات صلة

جمع

هل حقق ترامب “أعظم عودة سياسية” في تاريخ أمريكا؟.. استراتيجيات جديدة وأداء مختلف

وصفت عودةُ الميلياردير الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض...

كيف يُعيد تشكيل فوز ترامب مسار السياسات الداخلية والخارجية الأمريكية؟

عاد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، من...

فوز ترامب بالانتخابات.. تهاني عالمية والبدء في عصر جديد لأمريكا

عقب مارثون انتخابي قوى شهدته الولايات المتحدة الأمريكية عاد...

تأجيج الصراع والفوضى.. مساعٍ إخوانية إرهابية في جنوب اليمن

مطالب واضحة من شعب اليمن الجنوبي في وادي حضرموت لإخراج الميليشيا الإخوانية الإرهابية من البلاد، وتصاعد شعبي كبير وشهدت خروجا جنوبيا شعبيا جديدا تلبية لدعوة أطلقتها الهبة الحضرمية الثانية، وحمل هذا الخروج مطالب واضحة لا تنازل ولا تخلى عنها على الإطلاق، وهي وقف التدهور الخدمي والمعيشي وطرد الميليشيات الإخوانية، وتمكين أبناء النخبة الحضرمية من أراضيهم.
وعبر شعب اليمن في الفعالية السلمية يوم الأرض الجنوبي والذكرى الخالدة خلال الأسبوع الماضي، عن استنكارهم لنهب الفاسدين لخيرات المحافظة في حين يعاني أهلها الويلات جراء انهيار الخدمات وإهدار الموارد.
وتقوم جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة تأجيج الوضع ونشر الفوضى وخلق كيانات جديدة، في سياق محاولاتها لمحاصرة المجلس الانتقالي وتحجيم دوره في المحافظة الجنوبية، ونظمت في مديرية تريم وقفة احتجاجية شعبية أمام مبنى الإدارة المحلية، تنديداً بتدهور الخدمات والمرافق.
وقد شهد محيط مبنى الإدارة المحلية في مدينة سيئون بوادي حضرموت، وقفة احتجاجية شعبية نددت بالاحتلال الإخواني لوادي حضرموت، وشددت على ضرورة إخراج هذه الميليشيات وتمكين أبناء حضرموت من تولي شؤونها.
ويزيد الغضب الجنوبي، من هذه الميليشيات المارقة، في ظل توالي الاعتداءات التي تشنها ضد المواطنين، كما حدث مؤخرا في فعاليات يوم الأرض، وهي الاعتداءات التي دفعت المجلس الانتقالي للتحذير بأنه سيواصل العمل على محاربة الإرهاب بكل أشكاله في حضرموت.

وعقب تلقي حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن “حليف الحوثي الخفي”، لخسائر انهار على إثرها عرشه في شبوة وأبين أمام الجنوب وقواته بات يستميت من أجل بقاء نفسه الأخير في حضرموت الممثل بالمنطقة العسكرية الأولى الداعمة الأولى لذراع إيران.
وتشبث الإخوان الإرهابية بزعزعة الجنوب عبر تفريخ مكونات سياسية برعاية وسلطة إخوانية لحماية العسكرية الأولى من الطرد من حضرموت آخر منابع الإخوان جنوبًا والنكاية بالمجلس الانتقالي وفكرة الإطاحة به، عقب خسارة الإصلاح لسلطة شبوة بعد معارك وخيانات تسليمها للحوثي وهزيمتهم النكراء أمام القوات الجنوبية بعد أن طاردت الأخيرة وجففت كل منابع الإرهاب الإخواني في شبوة وأبين عبر عدة عمليات منها سهام الشرق والجنوب.
ويقول الإعلامي اليمني مرزوق الصيادي: إن تعدي الإخوان السافر بضرب النار ما هو إلا شهادة وفاة وجودهم بالمحافظة تكتبها الأخيرة وسط وحدة أبناء حضرموت تحت راية الجنوب المطلق والقضية الجنوبية.
وأضاف الصيادي في تصريحات خاصة لـ”ملفات عربية”: كما أن استخدام البلاطجة وقطاع الطرق لقتل وترهيب الناس أسلوب أثبت فشله في عدة دول عربية عام 2011 وعاد على مستخدميهم بنتائج عكسية، ‏كما أنه كان آخر مسمار في نعش سلطة تنظيم الإخوان المسلمين في شبوة عام 2020.

spot_img