ذات صلة

جمع

تسريبات: تزايد حالات الهروب والانتحار في الجيش الإسرائيلي وسط تكتم إعلامي

بسبب المخاوف الكبيرة من القتل أو الإصابة خلال الحرب...

مصادر: تعثر المفاوضات بين حماس وفتح في القاهرة

يبدو أن الأزمة في قطاع غزة متصاعدة للعام التالي...

ما هي تداعيات الصراع بعد غزة ولبنان على سوريا.. أبرز السيناريوهات المتوقعة؟

في ظل التطورات الأخيرة الناجمة عن الحرب "الإسرائيلية" على...

تقرير يكشف.. إسرائيل تدمر الرعاية الصحية في غزة بلا مبرر

هجمات إسرائيلية غير مبررة تستهدف الأطقم الصحية في قطاع...

تمديد المساعد الإنسانية الأممية إلى سوريا.. أبرز التفاصيل

عقب انتهاء الحرب في سوريا ومن بعدها زلزال مدمر في فبراير الماضي، يحتاج المواطنون إلى مساعدات عاجلة، وهو ما دعا قرار أممي بتمديد قرار دخول المساعدات إلى مدة 6 أشهر مقبلة.
وذلك في الوقت الذي أفادت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري نقلاً عن “مصادر دبلوماسية في نيويورك” بأن النظام السوري يرفض تمديد المساعدات من معبري باب السلامة والراعي، في حين لا يمانع إدخالها من معبر باب الهوى ولمدة 6 أشهر فقط.
وجاء ذلك رداً على نص قرار في مجلس الأمن وضعت مسودته سويسرا والبرازيل، من شأنه أن يسمح لعملية الأمم المتحدة بتمديد إدخال المساعدات عبر الحدود “التي تنتهي بعد أقل من 24 ساعة” إلى سوريا لمدة 12 شهراً، في حين قدمت روسيا نصاً يقترح التمديد لستة أشهر.
وقالت المصادر: إن النظام السوري يؤيد ألا يتجاوز مدة القرار المنتظر الستة أشهر، وبأن يكون التمديد لمعبر واحد، وهو معبر باب الهوى.
وفي الخميس الماضي دخلت أول قافلة مساعدات أممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد القرار الأممي، وكان هناك 14 شاحنة محملة بمواد إغاثية “300 طن من المساعدات الطبية والأدوات اللوجستية بينها خيام للنازحين”، دخلت الأراضي السورية آتية من تركيا، عبر منفذ باب الهوى الحدودي، شمال إدلب.
ودخل عبر معبر باب الهوى بين 10 يوليو 2021 وحتى 10 يوليو 2022 قرابة 7900 شاحنة محملة بقرابة 180 ألف طن من المساعدات الإنسانية، أما بالنسبة لقافلة الخميس، فهي أول قافلة بعد 20 يوماً من دخول القوافل الإنسانية وكانت آخر قافلة في 8 يوليو الحالي، وبالنسبة للمساعدات الغذائية، يتوقع استئناف دخولها خلال الأسبوعين المقبلين.
ويعيش حوالي 4 ملايين ونصف المليون نسمة في مناطق إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، أكثر من نصفهم نازحون، في مخيمات تنتشر بالقرب من الحدود السورية التركية، ويعتمد غالبيتهم في معيشتهم على المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، ومع كل عاصفة مطرية وثلجية في فصل الشتاء تتفاقم معاناتهم، وكذلك مع موجات الحر الشديدة في فصل الصيف.
ومنذ عام 2014، تستخدم الأمم المتحدة معبر باب الهوى الحدودي على الحدود السورية – التركية لإيصال المساعدات إلى ملايين السوريين المقيمين في إدلب، بتفويض من مجلس الأمن الدولي ومن دون الحاجة إلى موافقة النظام السوري، كل 6 أشهر.

spot_img