نحو انفتاح على العالم لدعم الرؤية الخاصة بالمملكة العربية السعودية 2030، وانطلاقاً من مبدأ لا خلافات مع الدول ونشر السلام، ومن خلال الترويج إلى إكسبو الرياض 2030، تأتي زيارة ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء السعودي “محمد بن سلمان” في فرنسا والتي بدأت أمس الأربعاء.
وتأتي الزيارة الرسمية إلى فرنسا بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث قال الديوان الملكي، إن ولي العهد السعودي سيلتقي خلال الزيارة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما يترأس وفد بلاده المشارك في قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، المقرر عقدها في باريس يومي 22 و23 من الشهر الحالي.
وشارك الأمير بن سلمان في حفل استقبال السعودية الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 المقرر عقده في باريس في 19 من الشهر الحالي.
وتعد الزيارة هي الثانية بعد أقل من عام على الزيارة التي قام بها ولي العهد إلى العاصمة الفرنسية في 28 يوليو من العام الماضي، حيث قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة للمملكة أوائل شهر ديسمبر من عام 2021.
وأكدت مصادر مطلعة أنه إلى جانب الزيارات المتبادلة، ثمة مشاورات متواصلة بين الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي حول العديد من القضايا الثنائية.
حيث ترتبط المملكة وفرنسا بشراكة إستراتيجية، إضافة إلى المسائل الإقليمية والطاقة، ومن بين الملفات الإقليمية يبرز الملف اللبناني، وسبق للبلدين أن أطلقا صندوقاً مشتركاً لتوفير المساعدات الإنسانية.
ويقول الإعلامي السعودي عمر سيف قايد: توجه ولي العهد السعودي إلى فرنسا أمس الأربعاء في زيارة رسمية يلتقي من خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن الزيارة تهدف بمشاركة السعودية من أجل ميثاق عالمي جديد ومن أجل قمة إكسبو في باريس خلال الفترة المقبلة.
وأضاف قايد في تصريحات خاصة لـ”ملفات عربية”: أن العلاقات السعودية الفرنسية يبدو أنها تعود إلى مجراها، كما توجت الزيارة بالعديد من الاستثمارات ليست فقط التجارية بينما أيضا استثمارية، كما سيتم توقيع العديد من النشاطات الجديدة لشركات فرنسية في المملكة في عدة مجالات.
وتابع قايد: يناقش الطرفان الأزمات من الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الغذاء العالمية وغيرها من التداعيات الأخرى.
