انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني تشكل تهديداً خطيراً فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، ميليشيا الحوثي لم تكتفِ بالتسبب في الصراعات والحروب التي يشهدها اليمن السعيد على أيدي هؤلاء، بل امتدت جرائمهم إلى الشعب الأعزل ووصل بهم الحد إلى انتهاكات بحق النساء.فقد كشفت مصادر حقوقية يمنية عن تعرض عدد من المختطفات بسجون الحوثي المدعومة من إيران إلى اعتداءات وصلت لحد التهديد بالتصفية الجسدية، ومنهم المختطفة أسماء العميسي وأخريات.وأكدت أن أسماء العميسي المحتجزة في سجون الحوثي في العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2016، تواجه وضعا صحيا سيئا نتيجة معاناتها من أمراض عدة وصف بعضها بالخطير، وفقا لتقارير طبية.وتواجه أسماء العميسي والتي اختطفت بسجون ميليشيا الحوثي في عام ٢٠١٦، ظروفاً صحية خطيرة للغاية في ظل ظروف حبس غير آدمية ولا تمت لحقوق الإنسان بصلة، وهذا ما أكدته تقارير إعلامية وصحية صدرت مؤخراً.ووفقاً لتقارير إعلامية فقد كشف المحامي الحقوقي عبد المجيد صبرة في أحد منشوراته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن العميسي وسجينات أخريات تم اختطافهم على أيدي ميليشيا الحوثي المدعومة من نظام الخميني يواجهون معاملة غير آدمية بالسجن المركزي بصنعاء التابع لميليشيا الحوثي.وذكر المحامي أن مسؤولة السجن وتدعى أم الكرار المروني تهدد باستمرار السجينات بالإضافة إلى سبهم وشتمهم، مشيراً أن حالة العميسي الصحية والنفسية سيئة للغاية تحتاج إلى العلاج منها على الفور.موضحا أنه قد سبق وصدر تقرير من السجن نفسه يفيد ويبين خطورة حالتها الصحية للغاية خاصةً وأن نسبة الدم لديها متدنية للغاية، مبيناً أنه رغم التوصية بضرورة علاجها بشكل عاجل في مستشفى متخصص فإنه لم يتم تنفيذ هذا الأمر من قِبل الميليشيا الإرهابية.الجدير بالذكر أن أسماء العميسي هي أول امرأة يمنية، يحكم عليها بالإعدام في تهم سياسية بتاريخ اليمن في عهد ميليشيا الحوثي الإرهابية.