ذات صلة

جمع

بعد فقدان الثقة.. من هي الشخصيات البديلة المحتملة لقيادة مكتب الرئاسة الأوكرانية؟

منذ بداية مسيرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السياسية، كان...

تكساس توسع قوائم الإرهاب بضم الإخوان وحركة إضافية

في خطوة تحمل أبعادًا سياسية وأمنية عميقة، أعلنت ولاية...

مستقبل السوداني.. كيف أثرت نتائج انتخابات المحافظات الأخيرة على موازين القوى بالعراق؟

شكلت انتخابات مجالس المحافظات بالعراق الأخيرة، أكثر من مجرد...

المصداقية المدمّرة.. كيف فتحت “المواد الإغاثية” النار على تنظيم الإخوان؟

شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في الجدل والانتقادات الموجَّهة إلى...

بأوامر إيران.. تعاوُن جديد بين “حزب الله” و”حماس” ولقاء غامض في لبنان!

في زيارة وصفت بالغامضة تحدثت وسائل الإعلام عن السر وراء لقاء الأمين العام لحزب الله اللبناني “حسن نصرالله” برئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية، بعدما نشرت قناة المنار التابعة لحزب الله على موقعها الإلكتروني صورًا يظهر فيها حسن نصر الله وإسماعيل هنية جالسين مع بعضهما ويضعان كمامتين للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ولم يذكر مكان ولا تاريخ اللقاء، على الرغم من أن “نصر الله” يعيش في مكان سري منذ عقد، ونادرًا ما يظهر بشكل علني، وقال عام 2014 إنه كثيرًا ما يغير محل إقامته، وخلال الاجتماع الغامض جرى استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان والمنطقة وسبل التعاون فيما بينهما خلال الفترة القادمة بما يخدم المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط،
ووفقًا لأوامر الحرس الثوري الإيراني بتوجيه أجندتهما الإرهابية نحو قادة اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، وتأجيج الرأي العامّ الفلسطيني والعربي ضد الاتفاق التاريخي خوفًا من أن يحجم اتفاق السلام من عملياتهم الإرهابية في المنطقة.

ورغم أن “حماس” حركة يقال إنها سنية وحزب الله حركة شيعية متطرفة ولكن يجتمع الطرفان لخدمة الأجندة الإيرانية في المنطقة ويحاولان التلاعب بملفات غزة وسوريا والعراق ولبنان لضمان النفوذ الإيراني في المنطقة عَبْر الدول الأربع، وقبل ثلاثة أيام أعلنت صحيفة “جيروزاليم بوست”، عن لقاء جمع حركتَيْ “حماس” و”الجهاد” الفلسطينيتين في بيروت، في مطعم أو فيلا على ما يبدو، على هامش جولة حملت زعيم حماس “إسماعيل هنية” من تركيا -بعد أن استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بالسجادة الحمراء في أنقرة”- إلى لبنان، وأكدت الصحيفة أن حركة حماس الإرهابية تسعى إلى تحسين سمعتها السيئة بعد إعلان دولة الإمارات اتفاق السلام مع إسرائيل، كما يحاول “إسماعيل هنية” تقديم نفسه زعيمًا إقليميًّا، إذ سيلتقي مع وفد الجهاد بمسؤولين من “حزب الله” اللبناني، في إطار خطة تركية للرد على التحولات التي تشهدها المنطقة.