يتفنن نظام تميم في إهدار المال العام القطري في ظل جائحة فيروس كورونا وتفشي الوباء القاتل في قطر ففي الوقت الذي يقترب اقتصاد الدوحة من حافة الانهيار تدعم قطر العمليات العسكرية التركية في المنطقة دعمًا ماليا كبيرا كما أنها الآن تسعى لتطوير القاعدة الأميركية بها دون وجود أي استراتيجيات لإدارة الشؤون الخارجية للبلاد وتوجيهها باتجاه فصيل معين بل يقوم تميم بإهدار أموال بلاده حتى لا يشعل غضب القوى العالمية، حيث ضحت الدوحة بما يقرب من 1.8 مليار دولار لتطوير القاعدة وأنشطتها الاستخباراتية وفقا لما ذكره موقع “ذا هيل” الأميركي .
و أكد “ذا هيل”، أنه بعد اختتام عملية عاصفة الصحراء وتوقيع اتفاقية التعاون الدفاعي عام 1991 ، أنشأت الولايات المتحدة في عام 1996 قاعدة تتمتع بعمليات عسكرية غير مقيدة في قطر، وأضاف الموقع أن قاعدة العديد في قطر تعد أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وستتولى قطر أمر التوسع والتحسين المخطط له والذي يصل تكلفته لنحو 1.8 مليار دولار ، على أن تمدها دولة قطر المضيفة بالمال.
وتحوي قاعدة العديد أكثر من 11000 جندي أميركي، ومن بين المهام الأخرى ، أنها تعمل كقيادة مركزية للجيش الأميركي (CENTCOM) وقيادة العمليات الخاصة المركزية (SOCCENT) المقر المتقدم ، ومركز العمليات الجوية المشتركة للقوات الجوية (CAOC) ، وتتيح جسرًا جويًا لأنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) الأصول ، إضافةً إلى أصول الناقلات التي تكمل حوالي 80% من التزود بالوقود جوًا في المنطقة. وللقوات الجوية الملكية البريطانية (RAF) والقوات الجوية القطرية أصول في القاعدة. وشدد مراقبون على أن إهدار المال العام القطري في ظل أزمة فيروس كورونا يشعل غضب الشعب في ظل الصفقات التي يقررها تميم دون الرجوع للبرلمان الذي من المفترض أنه يمثل الشعب.