ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

إخوان اليمن وتنظيم القاعدة.. هل يظهر تحالفهم للعلن قريبًا؟

 

شكوك عديدة حول علاقة جماعة الإخوان في اليمن بالتنظيمات الإرهابية هُناك وعلى رأسها القاعدة وداعش حيث أثيرت تلك التكهنات منذ بداية الحرب في اليمن ونجاح ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في الانقلاب على الشرعية بالبلاد.

وخلال الآونة الأخيرة كشف تنظيم القاعدة في اليمن عن إصدار مرئي جديد له جدد من خلاله محاربته لأبناء جنوب اليمن وعداءه للمجلس الرئاسي اليمني والمجلس الانتقالي الجنوبي كما تودد من خلال الإصدار لحزب الإصلاح اليمني في إشارة لاقتراب إعلان التحالف بينهما في اليمن.

وركز إصدار التنظيم الإرهابي على الانقلاب الإخواني الذي فشلت الجماعة في تحقيقه داخل شبوة الفترة الماضية وذلك ردًا على إقالة محافظ شبوة عوض العولقي لذراع الإخوان الأمني عبد ربه لعكب، حيث ادعى تنظيم القاعدة أن حزب الإصلاح فصيل مظلوم في اليمن، وذلك في أول رد من القاعدة على حملة التطهير في اليمن لدحر الإخوان وإبعاد قيادتهم عن المناصب الكبرى والتي تسببت في إطالة أمد الأزمة في اليمن.

ودعا تنظيم القاعدة الكتائب والفصائل الموالية لإخوان اليمن إلى الاستمرار في تكرار محاولة العصيان والانقلاب في شبوة ومحافظات جنوب اليمن، وذلك في إشارة لتهيئة الأجواء للقاعدة لتنفيذ أعمال إرهابية في المحافظات الجنوبية لتحقيق مخططهم المشترك بنهب خيرات وثروات جنوب اليمن وتوطين الإخوان والتنظيمات الإرهابية هُناك.

ومن خلال الإصدار الذي أصدرته القاعدة يُحاول التنظيم إشعال حرب جديدة تكرس الانقسام في اليمن عبر تحريض حزب الإصلاح على محاربة القوات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وذلك لكسر سلسلة نجاحاتها مؤخرًا منذ طرد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران من شبوة إلى دحر القاعدة وداعش في جنوب اليمن.

وتلك الأجندة تخدم أولاً وأخيرًا مخططات الحوثي والإصلاح في اليمن بإطالة أمد الأزمة بهدف استمرار حزب الإصلاح وقياداته في تكوين الثروات على حساب الشعب اليمني بالتزامن مع تكريس وجود الحوثي كسلطة أمر واقع في اليمن.

ويُعد موقف القاعدة من الإصلاح ليس بالغريب في ظل ارتباط الثنائي بعلاقة وطيدة منذ القدم باعتبار أن الكثير من قيادات تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”، والذي يتخذ من اليمن مقرا لها، تخرجوا من جامعات إخوانية على رأسها جامعة الإيمان التي تعتبر مقرا لتفريخ الإرهابيين وأسسها عبدالمجيد الزنداني القيادي الإخواني الهارب إلى تركيا.

وخلال السنوات الماضية انضم العديد من أفراد حزب الإصلاح اليمني إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وذلك بهدف تحقيق مكاسب وثروات من وراء الحرب، كما ارتبط الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر بتنظيم القاعدة وهو ما تسبب بشكل مباشر في تأخير تحرير اليمن من ميليشيات الحوثي الإرهابية.

spot_img