ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

بعد محاولة اغتيال الرجل الثاني.. هل تنهار منظومة الحرس الثوري الإيراني؟

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، بأن مسلحين فتحوا النار على سيارة تقل قائداً كبيراً بالحرس الثوري في جنوب شرق إيران، وهو العميد حسين الماسي قائد الحرس الثوري في إقليم سيستان وبلوجستان، ولم يصب بأذى بهذا الهجوم، وأن محمود آبسالان الحارس الشخصي لقي حتفه، وتم اعتقال المهاجمين.

كما تعرضت قيادات الحرس الثوري لعدة ضربات في الداخل والخارج وتم خلالها قتل قيادات في سوريا والعراق واليمن في الأعوام الماضية تقدر بحوالي 5000 شخص، حسب بمصادر.

ففي 2019، أعلن مسؤول في قوات الحرس الثوري الإيراني عن إحباط محاولة لاغتيال الجنرال البارز قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، والقبض على أفراد المجموعة المنفذة.

وفي 2022، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي قرب دمشق، متوعداً إسرائيل بدفع ثمن جريمتها، وأفاد الحرس في بيان له بأنه استشهد اثنان من كوادر الحرس الثوري الأبطال هما العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد.

وفي 2020، أفادت مصادر بأن النقيب عبد الحسين مجدمي، قائد منظمة التعبئة التابعة للحرس الثوري، قتل بهجوم مسلح أمام منزله، ونقل عن وكالات أنباء إيرانية قولها إن شخصين ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية أطلق أحدهما الرصاص في اتجاه مجدمي أمام منزله حيث قتل على الفور.

وفي نفس العام 2020، قُتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني يدعى فرهاد دبيريان في منطقة الست زينب، حيث تم اغتياله بظروف غامضة في الحي المذكور جنوب دمشق دون الكشف عن تفاصيل، وكان فرهاد دبيريان برتبة عميد بالحرس الثوري، قائد منطقة تدمر وما حولها ولعب دورًا كبيرًا في حروب النظام لسنوات.

وفي 2021، قُتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني بانفجار لغم استهدفه ضِمن بادية حمص، في شرق سوريا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنه يرجح أن يكون تنظيم داعش هو من قام بزرع اللغم في المنطقة على اعتبارها ضمن المناطق التي ينشط فيها.

وقال مراقبون: إن الحرس الثوري الإيراني دائماً مخترق، وإنه بهذه المحاولات للاغتيال الذي يتعرض لها هو في طريقه للانهيار، حيث تمثل هذه ضربة كبرى لإيران وطموحاتها في المنطقة باعتبار الحرس الثوري أداة للتحكم في ميليشياته وضبطها وإعداد المخططات الشيطانية للملالي بالمنطقة.

والجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني تأسس في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، بقرار من المرشد الإيراني الإمام الخميني، وذلك بهدف حماية النظام الناشئ، وخلق نوع من توازن القوى مع القوات المسلحة النظامية.

spot_img