ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

انطلاق قمة “النقب” العربية الإسرائيلية.. لقاء تاريخي لمناقشة قضايا شائكة

في حدث تاريخي بارز غير مسبوق، تنعقد اليوم في إسرائيل قمة دبلوماسية هامة، تجمع وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين مع نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن.

وتأتي تلك القمة التي تستمر لمدة يومين، على هامش جولة إقليمية يقوم بها بلينكن يلتقي فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي عرض التوسط في النزاع الأوكراني، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

وتحتضن إسرائيل اللقاء التاريخي يومي الأحد والاثنين، بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين؛ إذ نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بيانا أفاد بأنه: “بناء على دعوة من وزير الخارجية يائير لبيد ستعقد قمة دبلوماسية تاريخية يومي الأحد والاثنين المقبلين في إسرائيل… سيصل وزير الخارجية الأميركي ووزراء خارجية الإمارات والمغرب والبحرين إلى إسرائيل لعقد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية، في قمة سياسية تاريخية”.

وبحسب البيان الإسرائيلي سوف تعقد القمة المشتركة في فندق “إسروتيل كيدما” الفاخر في منطقة ”سديه بوكير“ بالنقب جنوبي إسرائيل؛ إذ سيغلق بالكامل لأجل المناقشات السياسية التي ستجرى هناك، إذ سيتم التركيز على التهديد الإيراني محورها المركزي.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله: إن قمة “النقب” تهدف إلى شرق أوسط آخر؛ إذ تستضيف فيها إسرائيل أربعة وزراء خارجية من الدول العربية، لأجل تعزيز اتفاقية إبراهيم الموقعة في عهد الحكومة السابقة.

وتابع المسؤول الإسرائيلي: إن القمة تهدف لتعزيز دفء العلاقات مع الدول العربية الأخرى بما فيها مصر، ولمواجهة التهديد الإيراني، والعودة المتوقعة للاتفاق النووي؛ إذ إن التهديدات الإيرانية ستستحوذ على الاهتمام بالقمة لتخوف إسرائيل من عواقب التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، كونه في هذه الحالة سيتم رفع العقوبات الأميركية؛ ما يسمح لطهران لتلقي مليارات الدولارات، وهي أموال يمكن أن تستثمرها في أنشطتها التخريبية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأميركي جولة إقليمية يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي عرض التوسط في النزاع الأوكراني، ثم يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله؛ إذ سيناقش خلال هذه الجولة “الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفاقات إبراهام للتطبيع مع إسرائيل والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والإبقاء على احتمال تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين”، كما سيزور بلينكن أيضًا المغرب والجزائر.

ويأتي ذلك بعد اجتماع قادة مصر وإسرائيل والإمارات في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر يوم الثلاثاء الماضي؛ إذ أجروا محادثات حول التأثير الاقتصادي للغزو الروسي لأوكرانيا والنفوذ الإيراني، واحتمال عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وفي الجمعة الماضية، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تويتر باللغة العربية أن إسرائيل والمغرب وقعتا مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري، تشمل عقد لجنة عسكرية مشتركة للتوقيع على خطة عمل ثنائية، وذلك خلال أول زيارة عسكرية رسمية إسرائيلية للمغرب.

جدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين خليجيتين توقعان اتفاقا بشأن علاقاتهما مع إسرائيل في سبتمبر 2020 بتشجيع من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ثم تبعهما المغرب والسودان.

spot_img