ذات صلة

جمع

الدور الإقليمي والدولي.. متى سيُعقد مؤتمر دعم التنمية الليبية؟

تزداد التساؤلات حول موعد عقد مؤتمر دعم التنمية الليبية...

جدل التمديد.. هل تنسحب جنوب لبنان بالكامل من قِبَل إسرائيل أم تحتفظ بمواقعها؟

تتصاعد في الآونة الأخيرة حدة الجدل السياسي والعسكري حول...

أزمة المياه في طهران.. هل يفتح العطش الباب أمام اضطرابات سياسية كبرى بإيران؟

في تصريح صادم حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من...

تصعيد على الحدود.. كابول تهدد إسلام آباد بـ”عواقب وخيمة”

تفاقم التوتر بين أفغانستان وباكستان بعد فشل الجولة الثالثة...

زيتون الضفة في مرمى العنف.. إصابات بين مسعفين وصحفيين خلال هجوم مستوطنين جنوب نابلس

موسم الحصاد يتحوّل إلى موسم مواجهة.. والأمم المتحدة تحذر...

انفجار مخازن أسلحة الحوثي بتعز.. واتهامات مُتبادَلة بين قادة الميليشيات

تسبَّب انفجار مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، في مدينة الصالح بمنطقة الحوبان شرق مدينة تعز جنوب غربي اليمن، في فضح الميليشيات المدعومة من إيران.

ووقع الانفجار في المخازن التي حوَّلها الحوثي إلى سجن ومعتقل للمختطفين من معارضي مشروعها الانقلابي.

ونشرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مقطع فيديو لانفجارات عنيفة عدة في مخازن الأسلحة في مدينة الصالح التابعة للحوثيين في تعز أمس، مؤكِّدة أن الانفجارات استمرت من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى الثالثة فجراً.

ونقلت الشبكة الحقوقية عن مصادر أن الانفجارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى هناك، رغم التعتيم الإعلامي الشديد من قِبل الحوثيين، مشيرة إلى أن ذلك جزء بسيط من أثر الانفجارات في مدينة الصالح بمفرق ماوية، حيث آلاف المعتقلين.

وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فإن سيارات الإسعاف هُرعت إلى مكان الحادثة، وتتجه بعد ذلك نحو مدينة إب وسط اليمن، لافتة إلى أن اتهامات متبادلة بالخيانة بين قيادات ميليشيا الحوثي، بالوقوف خلف الانفجارات التي وقعت في مخازن الأسلحة، في مدينة الصالح والتي حولتها إلى سجن ومعتقل للمختطَفين من المواطنين ومعارضيها.

وتابعت المصادر أن ميليشيا الحوثي، تتعمَّد تكديس وتخزين الأسلحة والقذائف الخاصة بها في مدينة الصالح، المكتظة بالمعتقلين والمختطَفين، وتتخذ من المدنيين دروعًا بشريةً، غير آبِهَة بالأخطار التي تهدد حياة المختطفين والمواطنين الساكنين بالقرب من المكان.

وتتخذ ميليشيا الحوثي، من مدينة الصالح مركزًا لقياداتها العسكرية والسياسية في مدينة تعز، بالإضافة إلى استخدام ما تبقى من المدينة كمعتقَلات لإخفاء كافّة المعارضين لها، حيث يقبع بداخلها آلافُ المختطَفين والمخفيِّين قسريًا.