ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

استمرارا لدعمه… الفصائل الفلسطينية تؤيد إرهاب الحوثي

قدمت القيادة الإماراتية مئات الملايين من الدولارات لإنقاذ الفلسطينيين من وضع مأساوي فرض عليهم منذ سنوات طويلة، ومن ذلك الدعم المالي ما قدمته أبوظبي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وأرسلت طائرات إمدادات طبية انطلقت من أبوظبي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها طائرة اشتملت على 14.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى غزة بالتعاون مع لجنة التكافل بالقطاع، ويستفيد من المساعدات أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس كورونا، كما تعتبر الطائرة الثالثة التي استقرت على الأراضي الفلسطينية هي الثالثة من دولة الإمارات للأشقاء منذ تفشي فيروس “كوفيد-19″، وتعكس التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، ومساندتهم في مواجهة جائحة كورونا.

وفي السياق ذاته حظي الشعب الفلسطيني بنصيب وافر من الدعم على مر التاريخ تأكيدًا للروابط العريقة التي تربط بين شعبي المملكة وفلسطين، حيث بلغ مجمل ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية وتنموية ومجتمعية خلال الفترة من العام 2000 وحتى العام 2018، يُضاف إليه ما قدمته اللجنة الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني، ما تجاوز مجموعه 6 مليارات و51 مليونا و227 ألف دولار أميركي.

وتنوعت المجالات الإغاثية والإنسانية التي أسهمت فيها المملكة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، ما بين المساعدات التنموية التي بلغ مقدارها 4 مليارات دولار أميركي، والمساعدات الإنسانية بما مقداره مليارا دولار أميركي، بالإضافة إلى المشروع السكني في مدينة رفح (المرحلة الأولى)، حيث تم إنشاء مدينة سكنية متكاملة تحتوي على 752 وحدة سكنية لإقامة 4.564 شخصاً، وتشييد 4 مدارس، ومركز صحي، ومركز ثقافي، ومجمع تجاري، ومسجد، وشق طرقات، وإنارة شوارع، ومرافق مياه بتكلفة تقدر 107 ملايين دولار أميركي.

وبالرغم من كل هذا فإن الفصائل الفلسطينية تصر على دعم الحوثيين، ووصفت ميليشيات الحوثي بالمناضلين في آخر مؤتمر جمع الفصائل برئاسة “أبو مازن”، كما استغلت الفصائل الفلسطينية الأكاذيب التي يروجها الحوثي ضد التحالف العربي لإعلان التأييد للميليشيات تحت ذريعة مُساندة الشعب اليمني ضد ما يسموه بالعدوان بالتزامن مع استخدام الحوثي للقضية الفلسطينية بهدف جمع الأموال والتبرعات والزعم بأنها لمساندة فلسطين.

ووصف إسماعيل هنية قاسم سليماني بشهيد القدس أثناء جنازة “سليماني” بعد مقتله في غارة أميركية، كما صارت الفصائل على نهج “هنية” ووصفت زعيم ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي ووصفته بالسيد كما ادعت بأنه قائد “عظيم” داخل اليمن.

ولم تكتفِ الفصائل بإعلان دعم الحوثي من خلال مواقف رسمية، إلا أنها نظمت تظاهرات ومسيرات في غزة لتأييد إرهاب الحوثي ضد دول الخليج كما هاجموا وقتها عاصفة الحزم والتحالف العربي، كما أرسلت حركة حماس ممثل خاص لها إلى صنعاء بهدف التنسيق وزيادة التعاون مع الحوثي، وعقد ممثل حماس عدة لقاءات مع السفير الإيراني بصنعاء حسن إيرلو قبل وفاته، للاتفاق على تنفيذ أجندات إيران في اليمن.

spot_img