شهدت تركيا في الآونة الأخيرة عدة وقائع عنف وضرب وقتل للعرب داخلها من مواطنين أتراك.
وتعرض 3 شباب مصريين يعيشون في إسطنبول، للطعن بالسكاكين، أثناء مشاهدتهم مباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية، بين مصر والسنغال.
حيث كان يتابع المباراة 5 مصريين من مقر إقامتهم في حي بهتشلي إيفلر في إسطنبول، وعندما صاحوا معبرين عن سعادتهم عندما تصدى حارس المنتخب، أبوجبل، لركلة الجزاء التي نفذها ساديو ماني، لم يعجب جارهم التركي الوضع، فذهب لشقتهم وجرح يد أحدهم بسكين هاجمهم به، وطعن أحدهم في ظهره، ودفع الآخر إلى الحائط، كما طعن طالب طب معهم في كتفه، وقام الجيران بالاتصال بالشرطة، وقررت الشرطة سجن الجاني على ذمة التحقيقات، وعاد المصريون إلى منزلهم.
كما وثق مقطع فيديو، قيام مجموعة من بائعي العطور المتجولين في مدينة إسطنبول، بالتعدي على سائح عربي لرفضه شراء العطور منهم بسبب علمه أنها مغشوشة، وأظهر الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعدي الباعة على السائح بالضرب المبرح وإسقاطه أرضًا ثم انهالوا عليه باللكمات والركلات وتركوه.
فيما تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو لسائح عُماني الجنسية، يدعي أن لصوصًا اعتدوا عليه بالضرب وسرقوا منه 10 آلاف دولار في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول التركية.
وقال السائح العماني: إن الشرطة التركية متعاونة مع السارقين الذين يستهدفون العرب، وأريد أن تأخذ الشرطة حقي ممن نصبوا عليَّ وضربوني، ولكن الشرطة ليست جيدة، وردد السائح أين أردوغان؟ أين الحكومة؟ أين الشرطة؟ أين الحرية؟ أين السياحة؟
وفي سياق آخر أدرجت هولندا 12 دولة بينها تركيا باعتبارها مناطق عالية الخطورة، بسبب التزايد السريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ذكرت الحكومة الهولندية أنه اعتبارًا من يوم الثلاثاء، سيتم تشديد قواعد السفر المطبقة على القادمين إلى هولندا من تركيا و 11 دولة أخرى.
وسيُطلب من جميع الركاب الحصول على نتيجة اختبار سلبية، وسيخضع أولئك الذين لم يتلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح للحجر الصحي الإلزامي، وسيكون قرار الحكومة الهولندية ساريًا على المسافرين القادمين من تركيا، وكذلك من ألبانيا وبوليفيا والبوسنة والهرسك وكوستاريكا وغانا ولبنان ومقدونيا الشمالية وبنما وصربيا وسورينام وتونس، وسيتم تطبيق الحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا والذين يأتون من هذه البلدان ولم يتلقوا اللقاح.