ما زالت ميليشيا الحوثي تواصل جرائمها فلم تكتفِ الميليشيا المدعومة من إيران باستهداف اليمنيين في الداخل وتخريب اليمن، بل تزايدت وتيرة إرهابها لاستهدف المدنيين في الإمارات والسعودية.
جاء ذلك بعد تمكن ألوية العمالقة والجيش اليمني من تحرير محافظة شبوة وتكبيد الحوثيين خسائر فادحة.
وكانت شرطة أبوظبي، أعلنت أمس الاثنين أن الهجوم الذي تعرضت له منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وأكدت شرطة أبوظبي، في بيان لها: “الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة، مشيرةً إلى أن طائرات مسيرة قد تكون وراء الانفجار بالمصفح.
وتزامنا مع هجمات الحوثي الإرهابية أعلن التحالف العربي، الاثنين، تدمير ثلاث طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية.
تعددت جرائم الحوثي بالفترة الماضية لاستهداف المدنيين حيث قامت الميليشيا الإرهابية بقصف ميناء الزيت بعدن والذي أسفر عن مقتل أكثر من ٨٠ شخصا من الأبرياء، كما دأبت الميليشيا على قصف الأحياء السكنية في عدن وتعز التي راح ضحيتها العشرات من اليمنيين من خلال تلغيم البيوت والمرافق والمساجد.
ووفق المرصد الوطني للألغام فإن ميليشيا الحوثي تسببت في قتل الطفلين اليمنيين خالد عبده حلبي، “15 عاما”، وياسر أحمد ضلافي “17 عاما” اللذين انفجر بهما لغم زرعته ميليشيا الحوثي في مديرية الخوخة جنوب الحديدة.
كما أكد المرصد قتل الحوثي 38 مدنيا وعسكريا، وأصيب 50 آخرون خلال الأسبوعين الماضيين، في محافظتي شبوة ومأرب.
كما تنفذ الحوثي عمليات الخطف الممنهجة التي ترتكبها يوميا بحق الأطفال والشباب الذين يتم اختطافهم من منازلهم والزج بهم في المعارك، كما تنفذ الحوثي المدعومة إيرانيا إعدامات ميدانية لشيوخ قبائل معارضين لإرهاب الميليشيا.
وفي انتهاك صارخ تستخدم الحوثي سجونها للقتل والتعذيب والإخفاء القسري لليمنيين من خلال توجيه تهم جوفاء للمعارضين ومحاكمات تنتهي بالإعدام، آخرها ٩ من أبناء الحديدة.