رغم الجهود الدولية الضخمة والمهنية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن، وإنهاء أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، إلا أن إيران مستمرة في جهودها لتمديد تلك المعاناة ودعم ميليشيات الحوثي بكل السبل، سواء ماديا أو لوجيستيا.
وكشفت مصادر، أن فِرَق الحرس الثوري الإيراني دفعت بـ3 آلاف مرتزق، قادمين من أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا، لأجل دعم ميليشيات الحوثي وتعويض خسائرها المتتالية.
وأضافت المصادر أن المرتزقة من عدة جنسيات، والذين تم تهريبهم من سوريا إلى العراق ثم إلى إيران، حيث يتم نقل العناصر إلى اليمن عبر سفن إغاثية تابعة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أنه يتقاضى كل مرتزق 450 دولارًا شهريًا بموجب عقد قابل للتجديد، تتولاه فِرَق الحرس الثوري الإيراني.
وأكدت المصادر أنه منذ بدأ تحالف دعم الشرعية في عملياته النوعية في اليمن والميليشيا الحوثية تتكبد خسائر بشرية ومادية فادحة، حيث إن الانهيارات في صفوف الحوثيين والتخبط الذي تعانيه الميليشيا حاولت احتواءه بحملة تجنيد قسري طالت الشباب والأطفال.
وبالأمس، تمكن تحالُف دعم الشرعية في اليمن من شنّ ضربات جوية على أهداف عسكرية مشروعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، من بينها موقع سري تابع لخبراء في الحرس الثوري الإيراني.
وأكد التحالف أن الهجمات تمكنت من تدمير ورش لتجميع الصواريخ البالستية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء وموقع لتجميع وتخزين الصواريخ البالستية داخل العاصمة.
وأضاف أن العمليات الهجومية اتخذت كافة الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.
كما طالب المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع التي يحتمل أن تكون مستهدفة، حفاظًا على أرواحهم.
ومنذ الثلاثاء الماضي، يشن التحالف بشكل شبه يومي غارات جوية ضد مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء.
وفي السياق نفسه، أفادت وكالة سبأ أن ميليشيات الحوثي تعرضت لـ 4 غارات على العاصمة صنعاء، منهم ٣ غارات استهدفت مطار صنعاء الدولي.