ذات صلة

جمع

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

إيران.. الأمن يطلق الغاز المسيل بعد إضرام النيران بين المحتجين بأصفهان

تشهد محافظة أصطفان الإيرانية احتجاجات ضخمة، ظهر بها كم الانتهاكات والإجرام الضخم الذي يمارسه النظام ضد أبناء الشعب الذين يحجتون لأجل المياه.

ويستمر المزارعون والأهالي في أصفهان، وسط إيران، باحتجاجاتهم، رغم مهاجمة قوات الأمن، صباح اليوم الجمعة، لهم في نهر “زاينده رود” وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم، بينما تتعالی صرخات المواطنين عليهم.

كما طالب المحتجون في أصفهان، المواطنين الإيرانيين في جميع البلاد بالمشاركة في احتجاجات واسعة ضد النظام. ونددوا بشح المياه، وأطلقوا هتافات: “إيران أصبحت مثل فلسطين. وعلى المواطنين الوقوف في وجه النظام”، وفقا لموقع “إيران إنترناشيونال”.

وفي مساء أمس، حاصرت قوات الأمن الإيراني مزارعين محتجين بمحافظة أصفهان وحرق خيامهم واعتقال العشرات منهم، حيث أشعلت قوات الوحدة الخاصة التابعة للشرطة الإيرانية، النار في خيام المزارعين المحتجين بالمحافظة الواقعة وسط البلاد.

واعتقلت قوات الأمن 50 شخصا من المحتجين وصفتهم السلطات بـ”المشاغبين”، فيما يهتف المحتجون ضد قوات الشرطة: “لا شرف لكم”، وبعد ساعات من مداهمة الشرطة الإيرانية لخيام المزارعين المعتصمين في نهر “زاينده رود”، سيطرت قوات الأمن على الأوضاع.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر استخدام قوات الشرطة مكبرات الصوت لإزالة الخيام وإخلاء مجرى نهر زاينده رود، وسط دوي عدة انفجارات لقنابل صوتية وغاز مسيل للدموع لإرهاب المواطنين وإجبارهم على مغادرة موقع الاحتجاج.

كما تم تخفيض سرعة الإنترنت أو تعطلها في منطقتي “زاينده رود” و”بل خاجو”، وكسر خط نقل المياه إلى يزد في قرية “قارنه”، شرقي أصفهان.

ويواصل المحتجون المزارعون احتجاجاتهم للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بمعالجة أزمة الجفاف الذي تضرب المحافظة.

وفي رد حكومي مثير للجدل، ادعى محمد رضا جان نثاري، مساعد محافظ أصفهان للشؤون السياسية والأمنية، أنه “لم يتم التعامل مع المزارعين وأنه كان هناك حديث معهم فقط”، مضيفا أن استمرار الاحتجاجات “لا علاقة له بالمزارعين”، وأن “البلطجية” يحاولون السيطرة على الوضع.

بينما زعم وزير الداخلية أحمد وحيدي، أن الاحتجاجات الأخيرة ضد إدارة المياه ترجع إلى “إثارة الفرقة من قبل العدو”، مضيفا: “يجب ألا نسمح للعدو باستخدام قضية نقص المياه لأغراضه الخاصة”.

وتابع بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: إنه تم إرسال رسائل نصية جماعية إلى الهواتف المحمولة للمواطنين، أمس الخميس، تحذرهم من التواجد في منطقة الاحتجاج.

وتتفاقم الاحتجاجات الإيرانية بسبب أزمة المياه في 8 نوفمبر الجاري، من قبل مزارعين في أصفهان، وبعدها بحوالي أسبوعين، انضم الناس إلى الاحتجاجات، ونصب المتظاهرون خياما على قاع نهر زاينده رود الجاف في إشارة إلى نقص المياه.

spot_img