شهدت تركيا احتجاجات واسعة مع الانهيارات الاقتصادية الضخمة ووصول الليرة لأدنى مستوياتها، وتفشي الفقر والبطالة، ما أشعل الغضب الشعبي بين المواطنين.
وتأتي تلك المظاهرات والغضب الشعبي الواسع، بعد الهبوط الحاد الذي سجلته الليرة التركية في سوق العملات.
وعلى مدار الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، لمظاهرات واسعة شهدتها في العاصمة التركية إسطنبول، وصلت حد مطالبة الحكومة بالاستقالة.
وتصدر وسم #hükümetistifa (استقالة الحكومة) موقع تويتر، واتهمت إحدى المغردات أردوغان بسرقة أموال الشعب، وقالت: “الثروة التي لديك هي ما سرقته منا”.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطالبين باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وفي أعقاب ذلك، اتهم كمال كيليجدار أوغلو وميرال أكشنير زعيما المعارضة الرئيسيين في البلاد أردوغان، بعدم الكفاءة ودعيا إلى إجراء انتخابات مبكرة، إلا أن أردوغان رفض هذه الدعوات وأكد أن الانتخابات ستجرى بموعدها في يونيو 2023.
وتراجعت العملة التركية خلال تعاملات اليوم إلى 11.9990 ليرة للدولار، حيث فقدت 38 في المئة من قيمتها هذا العام.