ذات صلة

جمع

وثيقة مسربة.. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن الاستنفار الأمني التام في طهران

بسبب التهديد الإسرائيلي بشن "هجوم كبير جدًا" على إيران...

“هآرتس”: الكشف عن تفاصيل شبكة الجاسوسية الإيرانية في إسرائيل

أعلنت الشرطة وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عن تفكيك شبكة من...

حماس تعيد تدوير مخلفات الجيش الإسرائيلي لتصنيع قنابل “مُدمرة”

تُعرف حركة حماس بقدرتها على التكيف والتطوير في مواجهة...

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

لنيل الرضاء وتقديم الولاء.. أهداف خفية خلف زيارة هنية للمشاركة في تنصيب رئيسي

من بين الوفود المشاركة التي اتجهت لطهران، اليوم، حجزت حركة حماس مكانها بالصف الأول بينها، لتهنئة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وحصد دعمه وتقديم الولاء له، بأول يوم له في السلطة.

 

واليوم الخميس، وصل وفد من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية لطهران، من أجل المشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

 

ومن المقرر أن يؤدي إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية، لتولي منصب الرئيس، أمام مجلس الشورى، في مراسم تنصيب رسمية.

 

وزيارة هنية لطهران الحالية، هي الأولى له بعد تجديد رئاسته للمكتب السياسي لحركة حماس.

 

يستهدف هنية من زيارته عدة أهداف رئيسية لصالح الحركة، من بينها محاولة إصلاح العلاقات مع إسماعيل قاآني، التي شهدت حالة من الجدل بسبب الوثيقة التي تم تسريبها، قبل شهرين، عن تكلفة إقامة هنية بالدوحة خلال فترة قصف غزة والتي تصل إلى مليون دولار، خلال 11 يوما فقط، حيث شملت: “٤ أجنحة ملكية و٢٦ غرفة ملكية وخدمات أخرى”.

 

وحينها، أثار ذلك الترف غضب طهران، حيث وجهت وزارة الداخلية الإيرانية خطابا حادا لحركة حماس، بشأن نشر الصور والوثائق السرية والخاصة بالحركة خلال تواجدهم في الدوحة ما أثار استياء المراجع والقيادات بشكل مبالغ في طهران، معتبرة أن: “تلك الأعمال تثير إشكالات قد تشتت الجهود بلا طائل وتشوه صورة حماس لما تحتويه من مظاهر الإسراف والبذخ”، مطالبة الحركة بـ”عليكم احتواء الأمر بأقصى سرعة والتحقيق مع الفريق السياسي لحركة حماس وقائدهم الأخ إسماعيل هنية والرفع إلينا بالتقارير والنتائح، وترفق الوثائق والخطط الجديدة للعمل على التعاون لتنفيذها وإنجاحها”.

 

كما تستهدف تلك الزيارة استقطاب السلطة الإيرانية الحديدة، لضمان تمويل ودعم الحركة، وفي الوقت نفسه تقديم الولاء لرئيسي، الذي ستشهد طهران في عهده مرحلة جديدة لاتجاهاته المتشددة بخلاف الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني.

 

ويتوافق ذلك مع البيان الذي أصدرته الحركة، الشهر الماضي، بعد اتصال هاتفي أجراه هنية بالرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، بعد فوزه، مشددا على متانة العلاقة مع إيران، واصفا العلاقات بين إيران وحماس بالراسخة والثابتة.

 

واستعرض هنية مع إبراهيم رئيسي نتائج المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل في قطاع غزة، زاعما أن “هذا الانتصار هو انتصار للمقاومة ولشعبنا ولأمتنا، والحركة تثمن جهود إيران في فلسطين”.

 

كما يسعى رئيس المكتب السياسي لحماس أثناء تواجده في إيران للحصول على المباركة لتنفيذ اتفاقيات وعمليات جديدة، تستهدف إسرائيل والمنطقة، استكمالا لأجندتهم الإرهابية.

 

جدير بالذكر أن إيران ترتبط بعلاقات وثيقة مع حماس، منذ منتصف عام 2007، حيث تقدم للحركة دعما ماليا وعسكريا في مواجهتها مع إسرائيل، وسبق أن اعترف مسؤول بطهران بتقديم إيران تمويلا شهريا لحماس بملايين الدولارات.

spot_img