العلاقات بين قطر وإيران، تثير أزمة ضخمة بالعالم، والتي كانت محل انتقادات دولية عديدة بسبب دعم الإرهاب، لذلك تجري أميركا تحقيقات موسعة في هذا الأمر، إلا أن نظام الدوحة يضرب بذلك عرض الحائط، دون أن يأبه بأي أزمات وانتقادات.
توطدت الروابط بين البلدين وقادتهم، بشكل مثير للاستفزاز، حيث نشر موقع “فارس نيوز ٢٤” الإيراني، أن زوجه أمير قطر السابق موزة المسند”، ستحضر حفل زفاف ابنة قاسم سليماني، يوم الجمعة القادم.
وقال الموقع الإيراني إن موزة المسند ستحضر حفل زفاف زينب قاسم سليماني والذي سيقام بالدوحة، في Banana Island Resort Doha by Anantara.
وعن هوية زوج زينب سليماني المرتقب، أشار الموقع أنه تضاربت الأنباء بسببه، حيث رجح بعضها أن يكون من أمير قطري لم يتم ذكر اسمه حتى الآن، وأخرى أفادت أنها ستتزوج من سيد رضا صافي الدين، ولكن لم يتم تأكيده أو نفيه حتى الآن.
ورجح الموقع الإيراني أن يكون عقد القران على سيد رضا صفي الدين، حيث نشرت زينب سليماني صورة لهما على صفحتها الشخصية على إنستجرام تحمل شعار القلب والحب.
ويعد سيد رضا صفي الدين هو نجل السيد هاشم صفي الدين، وهو عضو بارز في حزب الله وابن عم والدة السيد حسن نصر الله ، وكان الشخص الثاني في الحزب بعده.
ووفقا لصحيفة “واشنطن إكزامينر”، تجري وزارة الخارجية الأميركية تحقيقا في تقرير قدمته الحكومة الإسرائيلية، يكشف أن قطر قدمت تمويلا ماديا للحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وترتبط الدوحة بعلاقات قوية مع الحرس الثوري، من أعوام، حيث تورطوا في دعم تنظيمات إرهابية بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، حيث توجد بوارج عسكرية تابعة للحرس الثوري وعلى متنها قادة بارزون من بينهم الأميرال محمد شياري؛ وبرئاسة علي رضا ناصري، قائد المنطقة الرابعة للقوات البحرية للحرس الثوري، بموانئ الدوحة في ديسمبر 2010، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.
وفي تقرير سابق لصحيفة “واشنطن إكزامينر”، أكدت أن الدوحة تقيم علاقات مع إيران، وأن بلادها تعتمد على طهران في استيراد المواد الغذائية للتخفيف من آثار المقاطعة العربية، كما استعان تميم بن حمد آل ثاني بالحرس الثورى الإيرانى لحماية عرشه بعد تزايد المعارضة القطرية، واستقبلت الدوحة زيارات عديدة لعناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى الديوان الأميري، لتنسيق العديد من العمليات الإرهابية في المنطقة، وخاصة العراق.