ذات صلة

جمع

وثيقة مسربة.. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن الاستنفار الأمني التام في طهران

بسبب التهديد الإسرائيلي بشن "هجوم كبير جدًا" على إيران...

“هآرتس”: الكشف عن تفاصيل شبكة الجاسوسية الإيرانية في إسرائيل

أعلنت الشرطة وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عن تفكيك شبكة من...

حماس تعيد تدوير مخلفات الجيش الإسرائيلي لتصنيع قنابل “مُدمرة”

تُعرف حركة حماس بقدرتها على التكيف والتطوير في مواجهة...

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

على غرار تركيا.. ما المخطط الإيراني الجديد لاستنزاف سوريا؟

تحاول إيران استنزاف سوريا بالكامل والسيطرة عليها، لذلك كثفت ميليشياتها من تجنيد أشخاص بدير الزور لشراء عقارات في الرقة ضِمن مخطط “التغيير الديمغرافي” للبلاد.

 

وأفاد تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه صدرت أوامر من طهران إلى الميليشيات الإيرانية بتجنيد شباب ورجال من أبناء الميادين والبوكمال ومناطق أخرى في دير الزور لتنفيذ مخططها.

 

وأضاف المرصد أن إيران تهدف لتنفيذ المخطط الذي نفذته في الغوطة الشرقية والغربية، حيث أرسلت الميليشيات التابعة لها عناصر لتملك عقارات وأراضي ومحالّ تجارية في الرقة.

 

وحذر المرصد من نجاح “المجندين الإيرانيين” من شراء 78 عقارًا بالفعل بين محالّ ومنازل وأراضٍ منذ مطلع يوليو الجاري، حيث حدد المواقع التي يجرى تنفيذ المخطط الإيراني في معدان ومحيطها وبلدات وقرى أخرى في ريف الرقة؛ حيث دفعوا الأسعار دون أي مساومة تذكر.

 

وتوجد مخاوف من دخول شخصيات غير سورية بعمليات الشراء عبر “نهر مالي” لا يتوقف من المكاتب العقارية المعنية بشراء الأراضي في تلك المناطق وتقف خلفها ميليشيات إيرانية.

 

وفي تجربة تركية مشابهة، بالشمال السوري ضد الأكراد، توسعت ميليشيات إيرانية عبر وكلاء لها في شراء مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والمنازل والمطاعم والمنتزهات والتي تضررت بفعل العمليات العسكرية في وقت سابق، وفي مدينة المليحة وحدها تم شراء نحو 100 منزل البعض منها مدمرة بشكل شبه كامل.

 

وفي 11 يونيو الماضي، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود عمليات توسع غير مسبوقة لشراء العقارات في مدينة معضمية الشام من قبل تجار قادمين من محافظة دير الزور، حيث اضطر سكان “معضمية الشام” إلى هجرة المدينة قبل سنوات ومناطق أخرى في الغوطة الغربية على خلفية حدة الاشتباكات فيها.

 

وأشار إلى عملية “التغيير الديمغرافي” للمناطق السورية بما حدث في مدينة الميادين بدير الزور، من خلال تجار ينحدرون من مدينة الميادين يتبعون بشكل مباشر ميليشيا “لواء العباس” الموالية لإيران بمواصلة شراء العقارات من الأهالي في عموم مناطق الغوطة الشرقية.

spot_img