ذات صلة

جمع

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

رغم محاولاته ترميم شعبيته.. صفعة قوية يوجهها الشعب التركي لأردوغان باستطلاعات الرأي

رغم مسارعته للإعلان عن كشف غازي جديد، اعتقد أنه سيحسن صورته أمام الشعب التركي، إلا أن الرئيس “رجب طيب أردوغان”، تلقى صفعة قوية من مواطنيه عبر استطلاعات رأي مخيفة من شأنها تهديد سلطته بشدة.

 

خلال يوم أمس الجمعة، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، عن اكتشاف غازي ضخم في البحر الأسود، حيث تناضل بلاده للخروج من أسوأ أزمة اقتصادية تعصف بها وانهيار غير مسبوق لليرة.

 

وحاول أردوغان الترويج لذلك الكشف بشدة من أجل ترميم شعبيته المنهارة، في ظل صعود أحزاب معارضة جديدة انشقت عن حزب العدالة والتنمية الحاكم مثل الوزير السابق علي باباجان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أغلو.

 

وبالتزامن مع ذلك، صفعت استطلاعات الرأي المتلاحقة أردوغان الذي ينتظر الانتخابات المقبلة في ظل الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا، لتحمل أخبارًا مرعبة تتضمن أن الكتلة المناهضة لأردوغان تزداد شعبيتها بأكثر من 4 نقاط في شهر واحد، بحسب استطلاع لمؤسسة “متروبول” بأنقرة.

 

وتضاعف الدعم لتحالف الأمة، بمقدار 4.6 نقطة في الشهر الماضي، بينما خسر تحالف أردوغان الانتخابي 1.6 نقطة في نفس الفترة، في استطلاع، بعنوان “نبض تركيا – مايو 2021” ، حيث أكد أن الدعم لما يعرف بتحالف الشعب، الذي شكله حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان وحليفه، حزب الحركة القومية اليميني المتطرف، انخفض من 39.4 إلى 37.8 في المائة، بين إبريل ومايو الماضيين.

 

وأضاف أن تحالف الأمة، الذي يضم أفرادا من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، والحزب الصالح وحزب السعادة الإسلامي، حصل على 4.6 نقطة في نفس الفترة، وقفز من 38.6٪ التأييد في إبريل، كما أظهرت نتائج المسح 43.2٪ في مايو.

 

وحددت “ميتروبول” النسب المئوية للدعم على الصعيد الوطني للتحالُفين بناءً على السؤال “أي تحالف تشعر أنه الأقرب إليك؟” أجاب بعض المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يشعرون بأنهم قريبون من أي من التحالُفين؛ ما أظهر ارتفاع الدعم الوطني لتحالف الأمة المعارض إلى 48 في المائة .

 

وبعد توزيع الناخبين المترددين، الذين يمثلون 11.9٪ في استطلاع “ميتروبول” ، بين التحالفات، يتلقى تحالف الأمة دعمًا أكبر بنسبة 9٪ من تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ، الذي حصل على 53.6٪ من الأصوات في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في عام 2018.

 

كما أنه يوجد اتجاه آخر مقلق لأردوغان وهو الأرقام الخاصة باستطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية، وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه مركز “أوراسيا” للأبحاث العامة في مايو، قال 29.7٪ فقط إنهم سيصوتون بالتأكيد لأردوغان في سباق إعادة انتخابه، بينما قال 48.5 في المائة إنهم لن يصوتوا بالتأكيد.

 

وأظهرت النتائج أيضًا أن رؤساء بلديات المعارضة الشعبية في إسطنبول وأنقرة، أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش، على التوالي ، يتقدمان في الاقتراع على أردوغان في سباق رئاسي محتمل ضده.

 

كما أكدت نتائج استطلاع حديث أجرته شركة استطلاعات إسطنبول “إيكونوميكس ريسيرتش” أن الانخفاض في الدعم الوطني للرئيس التركي، والذي بدأ في سبتمبر من العام الماضي، قد وصل إلى مستوى قياسي، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة “جمهوريت” اليومية.

 

وأظهرت النتائج كذلك أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو ورئيس حزب المعارضة القومية الصالح ميرال أكشينار سيحصلان على 45.4 في المائة و 39.4 في المائة من الأصوات، على التوالي، كمرشحين مشتركين للمعارضة للرئاسة.

 

وأرجعت ذلك الفشل إلى إخفاقات الحكومة في التعامل مع الوباء وسوء حالة الاقتصاد، حيث فشل أعضاء الحزب الحاكم في الالتزام بالحظر الذي فرضوه بأنفسهم أثناء الوباء والتأخير في توريد لقاحات كورونا تسبب في المزيد من تراجُع ثقة الناس بهم.

 

وفي الوقت نفسه، تجاهلت وكالة “موديز” الدولية للتصنيف الائتماني إجراء أي تحديث على تصنيفها الائتماني لتركيا، ونظرتها المستقبلية لاقتصادها، مشيرة إلى أنه لم يطرأ أي تحديث على تصنيفها.

 

وأكدت أن إعطاء تواريخ مسبقة بشأن تحديث التصنيف الائتماني لأي اقتصاد، والنظرة المستقبلية له قبل التقييمات السنوية، لا يعني بالضرورة إجراء التحديث بشكل قاطع.

 

وفي سبتمبر الماضي، كانت الوكالة نفسها خفّضت التصنيف الائتماني لتركيا من “بي1” إلى “بي2″، مع نظرة مستقبلية “سلبية”، موضحة أن نقاط الضعف الخارجية لتركيا ستسفر على الأرجح عن أزمة في ميزان المدفوعات وأن هوامش الأمان المالي تتآكل.

spot_img