رغم انتخاب الرئيس بشار الأسد لرئاسة سوريا مجددا ووعوده بوقف التدخلات وتحسين الأوضاع في البلاد، إلا أنه سرعان ما اتضح زيفها، لتصل تعزيزات عسكرية تركية لريف مدينة إدلب.
وكشفت مصادر محلية عن وصول تعزيزات عسكرية تركية، صباح اليوم الجمعة، إلى مناطق التماس مع قوات الحكومة السورية في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب في شمال سوريا.
وأضافت المصادر: أن تعزيزات الجيش التركي وصلت إلى نقاطه العسكرية في بلدتي البارة وكنصفرة، والتي تقع في نطاق منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، بهدف دعم وجوده في نقاط سيطرته.
وأوضحت أن تلك التعزيزات تتضمن 4 دبابات و5 ناقلات بها عناصر الجيش التركي، فضلا عن شاحنات محملة بالمعدات والذخيرة وصلت المنطقة قادمة من النقاط العسكرية الواقعة على طريق باب الهوى شمال محافظة إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش التركي يعمل على إخلاء النقطة التركية في رام حمدان بريف إدلب الشمالي والتعزيز بها النقاط التركية في أبين والجينة بريف حلب الغربي وكنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب.
ويأتي ذلك خلال مساعي القوات التركية في دعم جميع النقاط العسكرية التابعة لها على خطوط التماس، والتي أنشأتها في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد ضحايا النزاع في المتوسط منذ منتصف مارس 2011 بلغ حوالي نصف مليون قتيل، من بينهم أكثر من 100 ألف تمكن المرصد مؤخرا من توثيقهم.
وكشف المرصد السوري عن مقتل 494.438 شخصا منذ بدء النزاع في سوريا في مارس 2011، حين خرجت احتجاجات سلمية تطالب بالإصلاحات وإسقاط النظام قبل أن تواجهها السلطات بالقمع وتتحول إلى نزاع مسلح، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وأشار إلى أنه منذ بداية العام الحالي، تم توثيق مقتل 105.015 شخصا، حيث سجل العام العاشر للحرب أقل حصيلة للقتلى منذ بداية النزاع.