ذات صلة

جمع

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

لعرقلة مساعيها للسلام.. جهات إرهابية تشن حملات ممنهجة ضد الإمارات

رغم مساعي عدة دول وأطراف دولية لدعم السلام والاستقرار والأمان وتحسين الأوضاع في فلسطين، إلا أن الجهات المعادية للسلام، تحرص دائما بالركض لمحاولة عرقلة أي مساعٍ وتشويه الأطراف الأخرى لنشر الإرهاب والدماء واستغلال القضية الفلسطينية.

 

وفي الآونة الأخيرة، منذ إتمام الإمارات لأكبر إنجاز دبلوماسي، لصالح القدس، بعقد اتفاقية السلام بين إسرائيل وفلسطين، سارعت عدة أطراف مستفيدة من ذلك الصراع بتشويه أبوظبي وعرقلة جهودها لتأجيج الأزمة، ومنع إرساء السلام بالمنطقة.

 

ومنذ ذلك الحين، كانت الإمارات ومصر والسعودية والكويت والبحرين، في مقدمة الاستهداف الإخواني والإرهابي لعرقلة أي جهود حقيقية للسلام مع الجانب الإسرائيلي، وآخرها موجة التشويه التي تعرض لها محمد محمود آل خاجة السفير الإماراتي لدى إسرائيل.

 

والتقى محمد محمود آل خاجة السفير الإماراتي لدى إسرائيل مع الزعيم الروحي لحزب “شاس” الحريدي، الحاخام شالوم كوهين، وقال له إنه لا ينبغي لليهود دخول الحرم القدسي وإن الحرم يجب ألا يعني لليهود.

 

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية “كان”، قال كوهين للسفير الإماراتي محمد محمود آل خاجة: إن “قضية جبل الهيكل (التسمية اليهودية للحرم القدسي) ليست لنا. العرب هم المسؤولون هناك”.

 

وفور نشر خبر الزيارة تزاحمت وسائل الإعلام المدفوعة وشبكات التواصل الاجتماعي بشن هجوم مكثف على دولة الإمارات، حيث يقوم الإعلام المعادي باستغلال الزيارة على أنها خروج عن تقاليد الدين الإسلامي، ويلفق اتهامات وأكاذيب حول موقف الإمارات من القضية الفلسطينية.

 

وتجاهلت تلك الأطراف المعادية، التي تتعاون سرا مع إسرائيل للاستفادة منها، صميم العمل الدبلوماسي المكلف به السفير، والذي يعتبر بمثابة مهمة ضخمة تقع على عاتق السفير الإماراتي في إسرائيل، حيث يقوم بتوجيه دعوات للقادة الدينيين لزيارة البيت الإبراهيمي في الإمارات الجامع لعقيدة التسامح والسلام الإماراتية.

 

كما يتولى نشر رسالة الإمارات العالمية في دعم التجانس بين العقائد الدينية لتحصين المناخ العربي والعالمي ضد أي فكر متطرف أو خطاب كراهية ومحرض على العنف.

 

وحاولت تلك الجهات المعادية تشويه صورة الإمارات وسفيرها للسلام بإسرائيل، بسبب أن عقائدها ومناهجها المتطرفة تقوم على منع تحقيق الاستقرار والسلام العربي والإقليمي والدولي، واستعمال السلاح في حل الأزمات، وفي نفس الوقت تنفيذاً لأجندات تستهدف الإمارات مباشرة نتيجة تطورها في قطاعات الاستثمار والتكنولوجيا والثقافة والفن والتنمية البشرية.

 

وهو ما يثبت أن المعسكر المضاد والدول والمجموعات المنخرطة فيه تحرص على مناهضتها للتسامح والسلام، رغم محاولات الإمارات في تقليص أفكار التطرف، وعرقلة أي نجاح إماراتي ريادي لصالح البشرية خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تطوير دور الإمارات في مجالات الاستثمار المستدام والتنمية وتأمين العيش الأفضل لشعبها والمقيمين على أرضها.

spot_img