ذات صلة

جمع

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

حرائق ضخمة تلتهم المنشآت الإيرانية.. فشل في إخماد النيران المشتعلة بمصفاة نفطية

 

تشهد إيران مؤخرا سلسلة من الحوادث وخاصة الحرائق الغامضة والتي تكررت بشكل مثير للجدل، خلال أيام معدودة، ما يرجح وجود أيادٍ خفية تلهب الأوضاع في طهران، والتي بدأت منذ فترة باستهداف منشآت هامة، منها منشأة “نظنز” النووية.

 

خلال أقل من يومين، وقع حريق ضخم مصفاة نفطية جنوبي طهران، وقبله حريق بأكبر سفينة حربية إيرانية غرقت على إثره، وسبقهم قتل طيارين بسبب خلل فني في طائرة إيرانية مقاتلة، بأسباب كلها مجهولة حتى الآن، حيث لم تسفر التحقيقات عن جديد بالأمر، ما يكشف هشاشة وضعف البنية الأمنية الإيرانية، وسهولة اختراق أكثر المرافق الإيرانية حساسية وشن هجوم عليها.

 

في مساء أمس الأربعاء، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن حريقا ضخما اندلع في مصفاة نفطية جنوب العاصمة طهران، حيث أكد مسؤول للتلفزيون الإيراني الرسمي أن الحريق بدأ في خط الغاز الطبيعي المسال بمصفاة “تند كويان” في طهران، دون الكشف عن أعداد إصابات الحادث حتى الآن.

 

وأكدت وكالة الأنباء “إرنا” أن السلطات دفعت برجال الإطفاء إلى المنطقة، بينما قال التلفزيون إن سحابة من الدخان شوهدت فوق المصفاة من عدة مناطق في طهران، ولم يتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق.

 

وقبل ساعات من ذلك، شهدت كارثة بحرية بحريق سفينة الدعم اللوجستية “خارك” التابعة للبحرية الإيرانية، حيث التهمتها النيران في مياه الخليج العربي وسط ظروف غامضة، ما تسبب في غرقها، رغم الجهود العديدة لإنقاذ السفينة.

 

ولم تذكر حتى الآن أي جهة رسمية توضيحا لسبب ذلك الحريق الهائل، لينضم الحادث بدوره إلى سلسلة من الحوادث السابقة التي استهدفت منشآت إيرانية هامة، بينما توجه طهران أصابع الاتهام إلى إسرائيل فيها، وهو ما نفته الأخيرة.

 

وأعلنت بحرية الجيش الإيراني أن حريقا اشتعل على متن سفينة تابعة لها بالقرب من ميناء جاسك، مؤكدة إجلاء جميع أفراد طاقم السفينة دون وقوع إصابات.

 

ودخلت السفينة “خارك”، التي صنعت في بريطانيا عام 1977، البحرية الإيرانية عام 1984 بعد مفاوضات مطولة عقب “الثورة الإيرانية” عام 1979، وتزن 33 ألف طن، وتم استبدال العديد من المعدات والمراجل وأنظمة الدفع فيها بصورة كاملة سابقا، ويبلغ طولها 207 أمتار وعرضها 26.5 متر وسرعتها نحو 39.8 كيلومتر في الساعة، وبها منصة لهبوط المروحيات، و٤ مدافع و4 رشاشات من عيار 12.7 مللمتر.

 

ويوم الثلاثاء الماضي، لقي طياران حربيان إيرانيان مصرعهما بسبب “مشكلة فنية” تعرضت لها طائرتهما القاتلة، في قاعدة دزفول الجوية، الثلاثاء، وتسبب الحادث بمقتل الطيارين.

 

وقالت وكالة أنباء فارس إن الخلل الفني الطارئ الذي تعرضت له المقاتلة الإيرانية من طراز “إف-5” سببه “التشغيل المفاجئ للمقعد المقذوف للطيار أثناء تحضيرها قبل طلعة جوية.

 

وفي إبريل الماضي أيضا، اتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف خلف هجوم منشأة “نطنز” النووية، ما ألحق أضرارا بأجهزة الطرد المركزي، متوعدة بـ”الانتقام.. في الوقت والمكان” المناسبين.

 

يُذكر أنه العام الماضي، شهدت إيران كارثة بحرية خلال تمرين عسكري، حينما أصاب صاروخ بالخطأ سفينة بحرية بالقرب من ميناء “جاسك”، ما أسفر عن مقتل 19 بحاراً وإصابة 15 آخرين.

spot_img