ذات صلة

جمع

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

تحت أكذوبة العمل الخيري.. جمعية لحزب الله تجند السوريين لصالح إيران

يحاول حزب الله اللبناني بدعم من إيران، فرض سيطرته أيضًا على سوريا، عبر نقل المقاتلين ودعم الميليشيات وتشكيل أذرع خفية لهم، لاستنزاف موارد البلاد واستغلالها على النهج التركي.

ومن بين تلك المساعي، تشكيل حزب الله لجمعية خيرية سرا، تجند السوريين لأجل مصالح إيران في دمشق، التي فتَّتتها الحروب الأهلية والأطماع التركية.

وجندت جمعية خيرية تابعة لحزب الله اللبناني سرا، 240 مقاتلا سوريا، من أجل تأمين خط نفط تابع للإيرانيين على الحدود السورية العراقية.

وهو ما كشفه المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث أورد أنه باستمرار عمليات تجنيد واستقطاب الشبان والرجال في مدينة حمص سواء أهل المدينة أو المقيمين فيها من مختلف المحافظات.

وأضاف أن جمعية خيرية تتولى عملية التجنيد في الظاهر، لكن بدعم مبطن وكامل من قبل الميليشيات الموالية لإيران وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني.

وتابع ارتفع تعداد المجندين في صفوف الميليشيات حتى اللحظة إلى 240 شخصا، وذلك منذ مارس 2021، حيث ستكون مهمتهم حماية وحراسة خط النفط التابع للإيرانيين والذي يمتد من العراق إلى حمص.

وفيما يخص دورهم، أوضح أنه يتمثل في حماية الخط من الحدود السورية – العراقية حتى حمص، وذلك مقابل إغراءات مادية يتم تقديمها للمجندين في استغلال متواصل للانهيار الاقتصادي في سوريا.

وقبل فترة وجيزة، كشف المرصد السوري أن جمعية “خيرية” تعمل على استقطاب الشبان من أبناء حمص والمقيمين فيها من مختلف المحافظات، وإغرائهم برواتب شهرية لتجنيدهم عسكرياً لصالح الميليشيات الموالية لإيران.

وخلال الأعوام الماضية منذ بداية الحرب السورية، ينتشر عناصر حزب الله وميليشيات إيرانية في سوريا، قبل أن تدخلها تركيا تحت مزاعم مواجهة الأكراد.

ويوم الأربعاء الماضي، شهدت سوريا ثاني انتخابات رئاسية في ظل الحرب الأهلية، أسفرت عن حصول الرئيس السوري بشار الأسد على 95.1 في المئة من الأصوات حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، حيث كان ذلك متوقعًا على نطاق واسع.

وأكد صباغ في مؤتمر صحفي أن المرشح بشار حافظ الأسد حصل على 13 مليونًا و540 ألفًا و860 صوتًا من أصوات الناخبين، فيما حصل المرشح محمود مرعي على 470 ألفا و276 صوتا بنسبة (3.3) في المئة، وحاز عبد الله سلوم عبد الله على 213 ألفا و968 صوتا، وبنسبة (1.5) في المئة من أصوات الذين شاركوا في التصويت، وبلغ عددهم 14 مليونا و239 ألفا و140 ناخبا.

ويحدد الدستور السوري مدة الولاية بسبع سنوات ميلادية، وسبق أن حصل الأسد على نسبة 88.7 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات السابقة التي جرت عام 2014، وخاض السباق الرئاسي الحالي، عَبْر شعار حملته “الأمل بالعمل”، لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة، وأدلى بشار الأسد وزوجته بصوتهما في مركز الاقتراع بمجلس بلدية دوما في ريف دمشق، حيث أكد أن تواجده في ريف دمشق دليل على وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.

وتعتبر الانتخابات الرئاسية السورية شكلية كالعرض المسرحي، حيث كان الفائز معروفا حتى قبل إجرائها، رغم الشكل الهزلي الذي ظهر من خلال تقدُّم رقم قياسي من المرشحين بلغ 51 مرشحا بأوراق ترشحهم لخوض السباق الانتخابي، إلا أن المحكمة الدستورية العليا قررت أن ثلاثة مرشحين فقط يخوضون السباق.

spot_img