لم يهتم النظام التركي الحالي بأوضاع المواطنين في كل المجالات، وإنما سلط تركيزه لطموحات وأهداف ومصالح الرئيس رجب طيب أردوغان فقط، لتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغيرهم.
التعليم، هو أحد القطاعات المتدهورة في تركيا أيضًا، حيث كشف تقرير عالمي لقياس جودة التعليم تراجع التعليم الجامعي بالبلاد لدرجة أن جامعة واحدة تركية فقط ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.
ويأتي ذلك التدهور، بعدما كانت 9 جامعات تركية ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم، مسبقا.
وقال تصنيف الجامعات العالمي QS الذي تنفذه جامعة رانكينج إنّ جامعة “كوج” تمكنت من تسجيل المرتبة 465، وجامعة “سابانجي” تراوحت مرتبتها ما بين 521-530، وجامعة “بيلكنت” تتراوح ما بين 551-561 من بين أفضل جامعات العالم.
كما صنفت جامعة الشرق الأوسط التقنية في المرتبة التي تتراوح بين 601-650، وجامعة بوغازيتشي بين 651-700، وجامعة إسطنبول التقنية ما بين 751-800، وجامعة أنقرة وجامعة إسطنبول وجامعة حاجي تبه ما بين 801 -1000.
بينما جاءت أفضل 10 جامعات في عام 2021 على مستوى العالم، كالتالي، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (الولايات المتحدة الأميركية)، وجامعة ستانفورد (الولايات المتحدة الأميركية)، وجامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأميركية)، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (الولايات المتحدة الأمريكية)، وجامعة أكسفورد (المملكة المتحدة).
وتلتهم بالقائمة جامعة ستانفورد (سويسرا)، وجامعة كامبريدج (المملكة المتحدة)، وإمبريال كوليدج لندن (المملكة المتحدة)، وجامعة شيكاغو (الولايات المتحدة الأميركية)، وجامعة كلية (لندن).