ذات صلة

جمع

تحريض جديد من الغرياني.. الإخوان يشعلون المشهد الليبي بدعوات الفوضى

في أحدث حلقة من سلسلة التحريض ضد مؤسسات الدولة...

تأثير الضغوط الإقليمية والدولية على استقرار الوضع في جنوب لبنان

يشهد جنوب لبنان حالة من التوتر المستمر نتيجة للصراعات...

“صالح الجعفراوي”.. ما هي علاقة مقتله بحركة حماس؟

أصبح الصحفي الفلسطيني صالح عامر الجعفراوي رمزًا للصحافة الإنسانية...

زلزال في القيادة السودانية: إقالة نبيل عبد الله تفضح شبكة النفوذ والعائدات العسكرية

خلال السنوات الأخيرة شهدت الساحة العسكرية والسياسية في السودان...

الآثار والمتاحف اليمنية تتحدى الحوثيين.. قرار النقوش “باطل قانونًا”

في موقف حازم يؤكد رفضها المساس بالهوية التاريخية لليمن،...

أطماع جديدة لأردوغان في نيبال.. تعاون إرهابي تحت ستار “هيئة الإغاثة”

من أذربيجان للهند وباكستان وأفغانستان، وغيرها من الدول الآسيوية التي تواجه أزمات إنسانية عديدة، استغلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للدخول إليها عبر بوابة المساعدات المزيفة، لفرض سيطرته وتوسيع نفوذه واستغلال ثروات البلدان.

المساعدات الإنسانية، كانت المنفذ والستار الذي يتخذه أردوغان للدخول إلى البلدان، لينشر الإرهاب ويوسع نفوذه، وهي الوسيلة نفسها التي اتبعها للوصول والتأثير على نيبال حاليا.

وكشف تحقيق لموقع “نورديك مونيتور” السويدي، تعاونا بين جمعية خيرية تركية مرتبطة بتنظيم “القاعدة” مع منظمة إسلامية في نيبال، لمضاعفة دعمها للشبكات المتطرفة.

وقال “نورديك مونيتور”: إن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية المعروفة بـ”IHH”، تنفذ مشروعات عديدة في نيبال، خاصة في المناطق القريبة من الحدود مع الهند، بهدف توسيع قاعدة الدعم بين الأقلية المسلمة في البلاد والعمليات اللوجستية لدعم الشبكات المتطرفة على مستوى العالم.

وتابع: إنه توصل أن هيئة الإغاثة التركية تهدف حصد موطئ قدم لها بنيبال عبر المنظمة الإسلامية، لذلك قدمت لها تمويلا ضخما تحت ذريعة تدشين مشروعات مختلفة، وتنظم الهيئة التركية عدة أنشطة في مقاطعات بنيبال، وخاصة مناطق مثل سونساري القريبة من الحدود الهندية، رغم تحذيرات أجهزة الاستخبارات الهندية بشأن المنظمة النيبالية الداعمة لعناصر متطرفة.

وتضطلع هيئة الإغاثة التركية في العديد من الجرائم الدولية، حيث تعتبر أداة تابعة لوكالة المخابرات والنظام التركي، وسبق أن وجهت لها اتهامات بتهريب الأسلحة في وثائق بمجلس الأمن الدولي، وتم التحقيق معها لإدارة خط دعم للجماعات المتطرفة في سوريا.