ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

كيف سهل أردوغان تحركات داعش في تركيا ونقلهم إلى سوريا؟

يعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مساندة تنظيم داعش بشكل كبير وظهر ذلك جليًا في تسهيل تحركات التنظيم والتنقل إلى سوريا، وذلك للعمل على زعزعة الاستقرار في الدول العربية.

 

وبحسب وثائق نشرها موقع “نورديك مونيتور” السويدي، فحكومة أردوغان سهلت عبور جهاديي التنظيم الروس والصينيين والطاجيك والجزائريين إلى سوريا، بعد معاملتهم كسياح خارجين من إسطنبول حتى وصلوا إلى الحدود السورية.

 

وبداية الرحلة رواها أحد السائقين الذين كانوا مسؤولين عن نقل أفراد داعش إلى الحدود السورية ويدعى جلال الدين أكسيتين،حيث قال إن الرجال الذين يأملون في الانضمام إلى داعش كانت نقطة التقائهم هي مسجد إسماعيلا ، الواقع في منطقة أكساراي في إسطنبول، وتم توجيهه إلى نقطة الالتقاء عبر رسالة واتس آب.

 

وقال: إنه عندما نقل الركاب، اشتبه في أنهم من داعش لكنه لم يهتم لأنه بحاجة إلى المال، وسلم داعش الأموال للسائقين بالقرب من المسجد ، وشرع التنظيم في رحلة إلى محافظة غازي عنتاب الحدودية.

 

ولم يرغب تنظيم داعش في جذب انتباه سلطات إنفاذ القانون المحلية من خلال ركوب جميع المسلحين في حافلة صغيرة أو حافلة صغيرة، وبدلاً من ذلك تم وضعهم في ثلاث سيارات، مع ترقب السيارة الأمامية من نقاط التفتيش المحتملة وتنبيه الآخرين، فإذا توقفت إحدى السيارات، يمكن للآخرين المضي قدمًا في خططهم عن طريق تغيير مسار الرحلة.

 

وبالقرب من غازي عنتاب استدعى مصطفى درسون، سائقًا آخر في القافلة ، السائق أكسيتين لإعادة توجيه مساره إلى كهرمان مرعش في الشمال من طريق غازي عنتاب.

 

وفي الطريق، أوقف رجال الدرك السيارة التي كانت في نهاية القافلة عند نقطة تفتيش لكنهم تركوها، وعند مدخل كهرمان مرعش أوقفتهم الشرطة ووضعتهم قيد الاحتجاز.

 

ووفقا للوثائق، فقد اعترف مواطن تركي يبلغ من العمر 35 عامًا يُدعى صالح أيرانجي للقاضي بأن سبب انضمامه إلى الرحلة هو الانضمام إلى داعش في سوريا، ولو لم يكن محتجزًا في كهرمان مرعش ، كان سيعبر الحدود، واتضح أنه تم اعتقاله بالفعل في غازي عنتاب قبل حوالي 4 أو 5 أشهر ووجهت إليه تهم تتعلق بداعش.

 

ولكن تم الإفراج عنه بانتظار محاكمته من قبل المحكمة الجنائية العليا الثانية بغازي عنتاب، وبينما كانت قضيته لا تزال جارية، قام بمحاولة ثانية للذهاب إلى سوريا واعتقل مرة أخرى.

 

أما بالنسبة للمقاتلين الأجانب المشتبه بهم، فقد تراوحت قصصهم من سياح إلى باحثين عن عمل في المحافظات الحدودية التركية.

 

ولكن كان من بين شهادات الأجانب اعتراف يدين تركيا، حيث شهد صديقي أديلي ، وهو مواطن صيني من أصل إيجوري يبلغ من العمر 33 عامًا ، في المحكمة أنه جاء إلى تركيا عن طريق العبور بشكل غير قانوني من إيران بتوجيه من مهرب أفغاني ووصل إلى إسطنبول في 28 فبراير 2016، إلا أنه لم يكمل في اعترافه أن هدفه كان الذهاب لسوريا فتبدلت أقواله بإعلان أن هدفه كان الذهاب لألمانيا.

 

هذه القضية تثبت تورط الحكومة التركية قي التعاون مع داعش، حيث نشر الموقع السويدي، عدة تقارير تستند إلى وثائق سرية وحسابات المبلغين عن المخالفات تظهر كيف عملت المخابرات التركية عن كثب مع مقاتلي داعش والقاعدة للترويج للأجندة السياسية لحكومة أردوغان، كما تم القبض على مسلحي داعش الثلاثة البارزين المشتبه في نشرهم لشن هجوم كبير على السفارة الفرنسية في أنقرة على الحدود من قبل الجيش التركي واحتجزوا لفترة وجيزة ولكن تم السماح لهم بالرحيل في انتظار المحاكمة.

spot_img