ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

بين مزاعم أنقرة وقتل المواطنين.. تركيا تنهي عملية “مخلب النسر” بالعراق

على مدى حوالي 4 أيام، شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واحدة من انتهاكاته الجديدة، بالعراق، تحت ذريعة التخلص من حزب العمل الكردستاني، المصنف إرهابيًا بأنقرة، مستمرًا في جرائمه الدولية وانتهاك القوانين وسيادات الدول.

وقبل ساعات، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، انتهاء عملية “مخلب النسر 2” في منطقة غارا شمالي العراق، بعد قتل 50 إرهابيا من “بي كا كا”، بينهم اثنان تم القبض عليهما أحياء.

وجاء تصريح آكار، خلال زيارته، فجر اليوم الأحد، إلى مركز إدارة عملية “مخلب النسر-2″، بصحبة عدد من القادة العسكريين الأتراك.

وقال وزير الدفاع التركي: إن قوات بلاده تمكنت عبر عملية “مخلب النسر 2″، من تحييد 50 إرهابيا، بذريعة تطهير معظم منطقة غارا من إرهابيي “بي كا كا”، أي حزب العمل الكردستاني.

وزعم أن القوات التركية دمرت خلال العملية أكثر من 50 موقعا للمنظمة الإرهابية، وأن الجيش التركي فقد 3 شهداء خلال عمليات الاقتحام البري فقط، إلى جانب إصابة 3 من أفراده.

وأضاف آكار أن القوات التركية استخدمت خلال عمليات “مخلب النسر-2” أسلحة وذخائر محلية.

بينما أكدت قوات حزب العمال الكردستاني، في 11 فبراير الجاري، مقتل 10 جنود أتراك في معارك “مخلب النسر” التي أطلقتها تركيا.

وعقب العملية الجديدة، ردت قوات الدفاع الشعبي الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، مساء الجمعة، بتصفية 30 جنديا تركيا خلال اشتباكات في شمال العراق.

واتهم العمال الكردستاني، في بيان، وزارة الدفاع التركية بالعمل على تشويه الحقائق وإخفاء عدد ضحاياها في العراق.

وأطلقت وزارة الدفاع التركية، يوم 10 فبراير الجاري، حملة عسكرية في شمال العراق باسم بـ”مخلب النسر 2″، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لنظام أنقرة، رغم احتجاجات حكومة بغداد.

وجاءت تلك العملية ضمن سلسلة الانتهاكات العسكرية التي أطلقها أردوغان، منذ يونيو الماضي، ما أثار غضب العراق وقتها وتم بسبب ذلك استدعاء السفير التركي وسلمه رسالة احتجاجية.

وأشعلت “مخلب النسر” غضبًا داخليًا ضخمًا، حيث طالبت دعت كتلة نيابية عراقية، السلطات في بغداد بسرعة اتخاذ “موقف مسؤول” والتحرك دوليا لردع العدوان التركي على سيادة البلاد، فضلا عن جمعها توقيعات أكثر من 50 نائبا، لتقديم طلب لرئاسة مجلس النواب لعقد جلسة برلمانية بشأن موضوع التوغل التركي في الأراضي العراقية، التي اعتبرته خرقا صارخا وفاضحا لسيادة العراق ومخالفة واضحة للقوانين الدولية.

spot_img