إدانات متواصلة للمنظمات الحقوقية الدولية، ضد النظام القمعي والسياسات الهوجاء للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطالبة بضرورة التحرك من أجل وقف مخططاته التوسعية.
في هذا السياق، أكد المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، على ضرورة عدم رضوخ قادة الدول الأوروبية لابتزازات أردوغان، لافتاً إلى أن من المؤسف أن يحرك الرئيس التركي الضعيف الاتحاد الأوروبي والحكم عليه بالصمت بعد الآن.
وقال روث في مؤتمر صحفي حول تقرير عام 2021 لمنظمته حول انتهاكات حقوق الإنسان في العالم: “يَعتَبِر أردوغان حتى أولئك الذين يدرجون التطبيقات على هواتفهم المحمولة من أتباع حركة الداعية فتح الله جولن، ويعاقب حركة الخدمة. كما أنه يقوم بابتزاز قادة الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “رضخت الحكومات الأوروبية لابتزاز أردوغان، وكان أردوغان قد هدد بفتح الحدود في وقت سابق من العام الماضي. إن صلاح الدين دميرطاش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، سُجن لمدة 5 سنوات؛ ما أسكت الأصوات السياسية التي تهدده من قبل حزب العدالة والتنمية وأردوغان، وإن المدافع البارز عن حقوق الإنسان عثمان كافالا، احتُجز أيضًا في السجون التركية”.