ذات صلة

جمع

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

بعد كشفه مخطط اغتيال معارضي أردوغان.. النمسا تطرد جاسوساً تركياً

من أميركا لمصر وحتى الصين، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التجسس على مختلف البلدان بالعالم والوصول إلى خصومه ومعارضيه بتلفيق التهم لهم وقمعهم وتوسيع نفوذه وتحقيق مخططاته السوداء.

ووجهت النمسا صفعة قوية لأردوغان، اليوم، بتفكيك مخططاته الإجرامية بها، حيث أعلنت السلطات النمساوية طرد جاسوس تركي يشتبه بمحاولته اغتيال شخصيات معارضة لأنقرة.

وأفادت السلطات بأن التركي الذي يحمل جنسية إيطالية، وتعود أصوله لأنقرة، أقر بأنه تلقى أوامر من أنقرة بعمليات الاغتيال.

وقالت فيرونيكا أويفاروسي، محامية الجاسوس التركي، في تصريحات لوكالة “فرانس برس”، إنه من المقرر أن تجري محاكمته في 4 فبراير، موضحة أن قرار طرده جاء بعد أن اعتبرته السلطات خطرا وشيكا على الأمن العام، حيث تم نقله إلى الحدود الإيطالية قبل عيد الميلاد.

وأضافت: أن مدة الحبس الاحتياطي لفياض أوزتورك قاربت على الانتهاء، لذلك فضلت السلطات النمساوية طرد أوزتورك، وعدم تركه طليقا على أراضيها.

وأشارت أويفاروسي إلى أنه تم مسبقا تقديم طلب برفع حظر دخوله إلى البلاد بشكل مؤقت حتى يتمكن من حضور الجلسة، موضحة أنه في حالة جيدة ويريد العودة إلى النمسا لتتم محاكمته.

وفي أكتوبر الماضي، سبق أن اعترف فياض أوزتورك، 53 عاما، والمقيم في إيطاليا، لأجهزة الاستخبارات النمساوية، التي اتجه إليها بإرادته، لكشف مخطط اغتيال لثلاث شخصيات نمساوية معارضة لسياسات أردوغان، بطلب من تركيا، لذلك فتحت النيابة العامة تحقيقا بشأنه، ووجهت إليه تهمة “التخابر مع قوة أجنبية”، حيث يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة عامين.

كما أبلغ أوزتورك المحققين النمساويين بأنه أدلى بشهادة زور أمام القضاء التركي قبل ذلك، ما أسفر عن إدانة موظف في القنصلية الأميركية في إسطنبول في يونيو.

بينما تنفي تركيا أي علاقة لها في هذه القضية غير المسبوقة في النمسا.

spot_img