ذات صلة

جمع

دولة في الظل.. كيف أعاد الإخوان اختراق مفاصل الحكم عبر بوابة البرهان؟

في ظل تصاعد الأحداث في السودان، تتجه الأنظار نحو...

وسط التوترات الإقليمية.. ماذا تحمل زيارة ترامب للسعودية من رسائل وأهداف؟

في خضم تصاعد الأزمات الإقليمية، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد...

مقتله تسبب في اشتباكات عنيفة بطرابلس.. من هو عبد الغني الككلي “غنيوة”؟

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة...

خلايا في الظل.. كيف يجند الإخوان أتباعهم في أوروبا؟

وسط مدن أوروبية تنعم بالاستقرار، تنشط جماعة الإخوان في...

من صواريخ إلى الخردة.. قادة حوثيون يتصارعون على أنقاض مطار صنعاء

في ظل التصعيد الإقليمي الأخير، كشفت مصادر مطلعة في...

الجامعة طريق الثورة في تركيا.. هل تنتصر الاحتجاجات الطلابية على أردوغان؟

من داخل الجامعات التركية وعلى يد الشباب، تشهد البلاد على مدار الأيام الماضية، مظاهرات وأحداث عنف متعددة، بسبب سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما يضاعف الفجوة بينه وبين الشعب.

 

اشتعلت المظااهرات الطلابية في جامعة “بوغاز إيجي” أو البوسفور في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجا على قرار الرئيس التركي بتعيين مليح بولو، رئيسا للجامعة، وهو ما رفضه الطلبة، بسبب أنه مقرب من أردوغان ومرشح سابق لحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات 2015، واصفين التعيين بأنه غير ديمقراطي ومحاولة للحد من الحرية الأكاديمية.

 

وخرج الطلاب في مظاهرات حاشدة لعدة أيام للمطالبة بوقف تعيين بولو، قبل أن تهدأ الأوضاع بشكل مثير للجدل، حيث جرت عمليات سرية بين مداهمات لمنازل الطلاب والتفتيش القسري.

 

كما اعتقلت قوات الأمن التركية 22 طالبا ثم 14 آخرين، مستخدمة القوة بسحب لطلاب والإقدام على كافة الانتهاكات ضدهم، وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لفض المظاهرة، وأغلقت أبواب الجامعة لمنع الطلاب من دخولها وفرضت سياجا أمنيا حولها لمنع تجدد المظاهرات.

 

وارتفع عدد الطلاب المعتقلين لحوالي 45 واحدا، بينما مازال البحث جاريا عن 11 آخرين، فيما بدأت بالأمس محاكمة 21 طالبا.

 

ولاحتواء الأمر، أقر والي إسطنبول، علي يرلي كايا، حظر التجمعات والتظاهرات في منطقتي “بيشكتاش” و”ساريير”، زاعما أن ذلك سينجم عنه دور سلبي في جهود مكافحة وباء كورونا.

 

فيما دعم الزعيم الكردي المعتقل والرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، طلاب جامعة “البوسفور” في مظاهراتهم، حيث كتب عبر حسابه بموقع تويتر، إن: “ماذا فعلتم يا شباب، أصواتكم تهز الأماكن هنا. من يدري، أي الأماكن الأخرى التي ترتعد؟”.

 

بينما مازال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يمارس تحريضه ضد طلاب جامعة بوغازيتشى، حيث وصف الاحتجاجات الطلابية بـ”غذاء الجماعات الإرهابية”، زاعما أن هدفها التشويش على التعليم في الجامعات.

 

وقال أردوغان، في افتتاح جسر يربط بين مدينتي إلازيغ وديار بكر، إنه لا توجد صلة بين احتجاجات جامعة بوغازيتشي وممارسة الديمقراطية أو حرية الرأي والتعبير.

 

وحرض أردوغان مسبقا ضد طلاب جامعة بوغازيتشي، حيث وصفهم بإرهابيي داعش، مدعيا أن حزب الشعب الجمهوري هو من يقف خلف تلك المظاهرات، لينفي عن نفسه تمكينه المقربين منه المفاصل الدولة حتى قطاع التعليم.

spot_img