ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

تحقيق فيدرالي يكشف تورط عماد الزبيري لتحسين صورة قطر بأميركا

أذرع كثيرة يتم الكشف عنها يوما بعد يوم، تابعة لقطر، تحاول لعب أدوار محددة لتحسين صورة الدوحة في أميركا، من أجل التقرب للدولة الأكبر بالعالم، للاستفادة منها والاحتماء بها وجني المكاسب، ليبدد نظام الحمدين بذلك الطريق ملايين الدولارات بين الأشخاص والشركات والمؤسسات.

 

عماد الزبيرى، أحد أبرز جامعي التبرعات السياسية بواشنطن، واحد من تلك الأذرع القطرية، من أجل تحقيق هدفها عبر تدشين نفوذ بين صناع السياسة والقرار في الولايات المتحدة من الأحزاب الأكبر الديمقراطي والجمهوري على حد السواء.

 

ويرجع اختيار الزبيري لكونه يحظى باهتمام الديمقراطيين والجمهوريين، لذلك تمكن من عقد اجتماعات خاصة مع الرئيس المنتخب جو بايدن، إبان توليه منصب نائب الرئيس، فضلا عن حضوره حفل تنصيب دونالد ترامب، كشخصية بارزة بالبلاد.

 

بينما أكد المدعون الفيدراليون الأميركيون أن حياة الزبيري أقيمت على سلسلة من الأكاذيب والادعاءات والمشروعات المربحة لتمويل الحملات السياسية الأميركية والاستفادة من التأثير الناتج، ووصفوه بأنه “متبرع سياسي مرتزقة” لاتهامه بتقديم الأموال لأي شخص يعتقد أنه يمكن أن يساعده، حتى إن كان ذلك بشكل غير قانوني.

 

وشارك الزبيري مسؤولين قطريين خلال بعثة تجارية لكارولينا الجنوبية عام 2018، وأخرى لوزير الخارجية القطري لبرج ترامب في نيويورك في ديسمبر 2016 بعد شهر من انتخاب دونالد ترامب رئيسا بالبلاد.

 

وقال المدعون: إن الزبيري كان يشرح لوكلائه أن أميركا تعمل بمبدأ “ادفع لكي تلعب”، حتى يحصل على مبتغاه، حيث أظهرت وثائق أنه يضغط سرا على البيت الأبيض والكونجرس باسم قطر، من أجل نفوذ لها داخل إدارة ترامب في إطار منافستها مع الإمارات.

 

وتقدم ممثلو الادعاء بمذكرة، أكدوا فيها أن الزبيري حصل على 9.8 مليون دولار من الحكومة القطرية، لممارسة جهود الضغط غير القانونية لصالح الدوحة، وهو لا يزال قيد التحقيق، حيث لم يتم الكشف عنه من قبل.

 

هذا ولم ينشر الادعاء عن تفاصيل حول عمله، لكنهم شددوا على أن السياسة الأميركية تم تغييرها للتحالف مع مصالح قطر، خلال تلك الفترة، وهو أمر على وشك التغيير مع الإدارة الأميركية الجديدة.

 

لم يقتصر دعم الزبيري على الدوحة فقط، إنما وصل بأنقرة أيضا، حيث ظهر خلال رسائله الإلكترونية، أنه ساعد سفير تركيا في الولايات المتحدة، سيردار كيليتش، في الحصول على مسودة أحد قرارات الحكومة الأميركية قبل اعتماده وطلب منه حجبه، حيث قال الزبيري إنه يعتقد أن أردوغان بطل وسيسعده مساعدة كيليتش في الضغط على أقوى عضوين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وقتها.

 

ونشرت، اليوم، وكالة أسوشيتد برس صورة لعماد الزبيري، وهو يغادر المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس برفقة محاميه توماس أوبراين بعد إقراره بالذنب في تحويل التبرعات من الأجانب إلى الحملات السياسية الأميركية، حيث جمع مبالغ ضخمة لهيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016 قبل أن يصبح من كبار المانحين للجنة التنصيب الرئاسي لترامب.

 

العام الماضي، خلال التحقيقات اعترف الزبيري بأنه مذنب لقيادته حملة تمويل مشبوهة، والفشل في التسجيل كوكيل أجنبي والتهرب الضريبي، بالإضافة إلى عرقلة تحقيق فيدرالي في نيويورك يخص مساهمة الرعايا الأجانب بشكل غير قانوني في لجنة تنصيب ترامب، وهو ما يجعله قريبا للسجن عدة سنوات.

spot_img