ذات صلة

جمع

الحرس الثوري الإيراني.. شبح الإرهاب الإيراني يتمدد في أوروبا

لم تعد عمليات الحرس الثوري الإيراني تقتصر على الشرق...

دولة في الظل.. كيف أعاد الإخوان اختراق مفاصل الحكم عبر بوابة البرهان؟

في ظل تصاعد الأحداث في السودان، تتجه الأنظار نحو...

وسط التوترات الإقليمية.. ماذا تحمل زيارة ترامب للسعودية من رسائل وأهداف؟

في خضم تصاعد الأزمات الإقليمية، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد...

مقتله تسبب في اشتباكات عنيفة بطرابلس.. من هو عبد الغني الككلي “غنيوة”؟

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة...

“هجوم إلكتروني ضخم على إيران.. واتهامات تلاحق إدارة ترامب وإسرائيل”

أعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الاثنين، نقلًا عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات، أنه تم إحباط واحدة من أكثر الهجمات الإلكترونية “اتساعًا وتعقيدًا” التي استهدفت البنية التحتية الحيوية في البلاد، وذلك يوم الأحد الماضي.

ورغم الإعلان عن التصدي للهجوم، إلا أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بطبيعة الهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهداف العملية الإلكترونية.

انفجار ميناء رجائي.. خلفيات مقلقة

ويتزامن هذا الإعلان مع تصاعد التوترات الداخلية في إيران بعد الانفجار الضخم الذي هزّ ميناء رجائي الواقع بالقرب من بندر عباس يوم السبت، والذي أسفر عن مقتل 40 شخصًا وإصابة نحو ألف آخرين بجروح متفاوتة.

وخلال اجتماع بثه التلفزيون الحكومي الإيراني، أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشيكان على ضرورة التحقيق في أسباب الانفجار، قائلاً: “يجب أن نعرف سبب حدوث هذا الانفجار”.

تأهب أمني في مواجهة تهديدات التخريب

ورغم عدم توجيه اتهامات مباشرة بأن الانفجار ناجم عن عمل عدائي، أقرّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بأن البلاد تعيش في “حالة تأهب قصوى”، مشيرًا إلى محاولات سابقة للتخريب وعمليات اغتيال تهدف إلى إثارة ردود فعل عنيفة، بحسب تعبيره.

الجيش الإسرائيلي ينفي أي تورط

على الجانب الآخر، نفت إسرائيل عبر أول تعليق رسمي على الحادثة أي صلة لها بالانفجار. إذ نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم: إن “لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران”، في محاولة لتبديد أي شكوك متداولة حول تورطها المحتمل.

شكرًا للتوضيح المهم! بما أن دونالد ترامب عاد إلى الحكم (في السيناريو الحالي لديك)، إذًا ينبغي تعديل الفقرتين بشكل يتناسب مع الواقع الجديد. سأعيد صياغتهما لك بشكل دقيق:

تساؤلات حول دور أمريكي محتمل

ورغم عدم صدور اتهامات رسمية من طهران، إلا أن مراقبين أشاروا إلى احتمال ضلوع أطراف خارجية، بينها الولايات المتحدة، في تصعيد الهجمات الإلكترونية ضد إيران، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين البلدين على خلفية الملف النووي.

وتشير بعض التقارير الاستخباراتية، أن واشنطن، خلال إدارات سابقة، شاركت في تنفيذ هجمات إلكترونية استهدفت القدرات التكنولوجية الإيرانية، مثل عملية “ستاكس نت”؛ مما يغذي الشكوك حول احتمال استمرار هذه الأنشطة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.

إدارة ترامب تلوّح بالتصعيد وتحمّل إيران المسؤولية

من جهتها، تبنّت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، لهجة أكثر تشددًا تجاه طهران، مؤكدة أن إيران تتحمل المسؤولية عن زعزعة استقرار المنطقة.

ورغم عدم صدور إعلان رسمي من البيت الأبيض بشأن الهجوم السيبراني الأخير، إلا أن مواقف ترامب السابقة تشير إلى دعمه لاستخدام كل الأدوات، بما فيها الحرب الإلكترونية، للضغط على النظام الإيراني، ما يثير تساؤلات بشأن ارتباط محتمل بالتصعيد الحالي.

وتزايدت الهجمات السيبرانية على البنية التحتية الإيرانية في السنوات الأخيرة، كان أبرزها فيروس “ستاكس نت” الذي ضرب البرنامج النووي الإيراني عام 2010، ما يعزز الشكوك بأن إيران قد تواجه جولة جديدة من الحروب السيبرانية.

فيما يزيد الوضع الإقليمي المتوتر بين إيران وإسرائيل والخلافات مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي من حساسية الأوضاع، وتجعل أي حادث عرضي أو أمني محل متابعة دقيقة محليًا ودوليًا.

spot_img