ذات صلة

جمع

المفاوضات الشائكة.. ما هي تحديات تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

تبدو المرحلة الثانية من اتفاق قطاع غزة الأكثر حساسية...

المشاريع المُعطلة.. لماذا يفشل العراق في حل أزمة الطاقة رغم المليارات التي أُنفقَت؟

على مدى عشرين عامًا، أنفق العراق مليارات الدولارات على...

دروس من سوريا واليمن.. هل يفشل لبنان رسميًا في حماية سيادته الأمنية؟

في الوقت الذي تشدد فيه الحكومة اللبنانية على قدرتها...

الضمانات القانونية والمالية.. ما هي شروط الشركات الألمانية والأمريكية للعودة إلى ليبيا؟

تعيش ليبيا مرحلة مفصلية على مستوى إعادة الإعمار والاستثمار،...

رهان اللحظة الحاسمة.. من يملك مفتاح الحل لغلق ملف الفراغ الحكومي في بغداد؟

لا يزال ملف الفراغ الحكومي في بغداد العنوان الأبرز...

تركيا تستغل قمة العشرين للتقارب مع السعودية عبر اتفاق مزعوم

الازدواجية والتناقض هو سمات تركيا دائما، سواء بالنسبة للوضع الداخلي، أو العلاقات الخارجية، حيث تتعمد تحسين صورتها عبر نشر الادعاءات والأكاذيب وهو ما يتم فضحه بطريقة مهينة في كل مرة.

قمة العشرين، هي أحدث أوجه الازدواجية التي أظهرتها أنقرة، حيث ظهر التناقض في ما نشرته الرئاسة التركية عن الجهود المبذولة ضمن أعمال القمة العشرين التي تستضيفها المملكة، عن المنشور بوكالة الأنباء السعودية، فيما يخص مضمون الحديث خلال اتصال هاتفي بين الملك سلمان والرئيس رجب طيب أردوغان.

نشرت وكالة “واس” للأنباء السعودية تقريرا بينت فيه أن الملك سلمان أجرى الاتصال الهاتفي بأردوغان، وتناولوا تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

بينما أوردت الرئاسة التركية أن الملك سلمان وأردوغان اتفقا على جعل قنوات الحوار مفتوحة لحل الخلافات وتحسين العلاقات بين البلدين، وهو ما يعكس رغبة أنقرة في حل الخلافات مع المملكة، مع تنامي العزلة التركية على الصعيد الدولي.

ويأتي ذلك بعد أيام من تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي قال فيه إنه يجب تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل ومصر والسعودية؛ وذلك من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، على حد قوله.

وتحتضن السعودية حاليا أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين بشكل افتراضي، حيث تسلط الضوء على تطورات ومكافحة فيروس كورونا، ويترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتسعى السعودية من خلال رئاستها للقمة، إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة على جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة بطرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.