ذات صلة

جمع

بعد صراعه العلني مع إسرائيل.. ما هو دور حزب الله ونفوذه في لبنان؟

أدى تصاعد الصراع بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني...

الأمم المتحدة تجمع قادة العالم وسط قلق من اندلاع صراع إقليمي في لبنان

يشهد الشرق الأوسط توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله...

اتهامات أوروبية.. نتنياهو يعترض الرسائل الموجهة إلى إيران

تتفاقم التوترات بين إيران وإسرائيل في الفترة الأخيرة، مما...

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

بعد فوزه بالرئاسة الأميركية.. كيف سيؤثر فوز بايدن على الشرق الأوسط؟

على خلاف المتوقع، ووسط سباق رئاسي حاد مشتعل، انقلبت الموازين الأولية في انتخابات البيت الأبيض، في الصراع بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والسيناتور الديمقراطي جو بايدن، وسط منافسة مليئة بالدعاوى القضائية والبلاغات والاتهامات، حيث تابع العالم أجمع فرز الأصوات على مدار الأيام الماضية بقلق بالغ.

 

وقبل قليل، خرجت أخيرًا النتائج لتفاجئ الجميع، حيث أعلنت قناة “سي إن إن”، أن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، بات هو رئيس الولايات المتحدة الأميركية رقم 46 بتاريخ البلاد، حيث حصل على 290 صوتًا مقابل 214 لترامب بالمجمع الانتخابي، ليغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، البيت الأبيض في يناير المقبل.

 

وبعد تلك النتيجة، ترك ترامب مقره الرئاسي وانتقل إلى منتجعه للجولف، وكتب صفحته بموقع “تويتر” أنه: “لقد فزت في هذه الانتخابات بفارق كبير”، معتبرًا أن الانتخابات الرئاسية كانت فوضى شاملة.

 

وعقب فوز بايدن من المنتظر أن يترتب عليه تغيير في السياسات، وخاصة تجاه الشرق الأوسط الذي يثير لعاب رؤساء الولايات المتحدة.

 

وبعد انتخاب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، أكدت مصادر مطلعة أنه لن يكون استكمالاً لسياسات باراك أوباما، نظرًا للتغييرات الضخمة التي شهدها الشرق الأوسط، خاصة بعد أن نشأ تحالف الرباعي العربي الرافض للإرهاب بالمنطقة، بينما نمت أزمات أخرى زادت من الخلافات بين بعض الدول.

 

كما رجّحت المصادر أن يوجه الرئيس الجديد صفعة للإخوان والتكتلات الدينية في المنطقة، وأن يسعى الرئيس الجديد لزيادة التعاون مع الرباعي العربي من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف والسعي نحو التنمية والسلام، وفي المقابل يتجاهل قطر.

 

وأشارت إلى أن تجاهُل بايدن المتوقع لقطر سيكون بسبب التقارب الحالي بين مصر والسعودية والإمارات، لذلك سيتقارب معهم بايدن ويتعامل معهم باحترافية وعقلانية، لذلك من المؤكد أن الرئيس الجديد سيجعلهم محورًا وحليفًا له.

 

وتابعت أنه من المرجح أن يستمر بايدن في سياسات تراكب لدعم اتفاق السلام مع إسرائيل بالمنطقة، لأجل اللوبي الصهيوني المؤثر بأميركا.

 

وفيما يخص إيران، رجحت أن ينتهج بايدن سياسات بعكس ترامب تمامًا، خاصة كونه كان أحد المؤيدين للاتفاق النووي، لذلك من الممكن أن يتفاهم مجددًا بشأن العقوبات والتوصل لاتفاق جديد بالتعاون مع أوروبا كونه يميل للدبلوماسية وليس لاتباع أساليب الضغوط وفرض العقوبات، وفي الوقت نفسه بما يحافظ على المصالح الأميركية مع المنطقة العربية والخليجية.

spot_img