ذات صلة

جمع

كشف مخطط إيراني لاغتيال ترامب.. والاستخبارات الأمريكية تتخذ تحركًا سريعًا

بعد محاولات الاغتيال المتكررة التي تعرض لها المرشح الرئاسي...

مساعي غربية مكثفة للتصدي لهيمنة الصين على المعادن الحيوية.. فهل تنجح؟

كشفت وكالة "بلومبرغ" العالمية - نقلاً عن مصادر-، قولها:...

في أسبوع واحد.. حكمان بالسجن بحق المرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال

حكم قضائي جديد تلقاه المرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال،...

هل يستجيب نتنياهو للضغط العالمي نحو وقف إطلاق النار في لبنان؟

في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وحزب الله...

هيئة الإغاثة الإنسانية.. ستار أردوغان لنشر الإرهاب والأسلحة بالعالم

رغم اسمها ووظيفتها الإنسانية من الدرجة الأولى التي ينتظرها الملايين في العالم ممن يعانون من الأزمات والنكبات، إلا أن مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية، تلعب دورا آخرا بعيدا عن المنوط بها لخدمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ترتبط مؤسسة الإغاثة التركية، بعلاقات عددية مع الجماعات المتطرفة، من بينهم تنظيم القاعدة وحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية والتي تثير جدلا كبيرا.

وفي آخر أوجه الجدل، كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي، والمسجلة في 15 فبراير 2013، عن محادثة هاتفية مسربة بين بولنت يلدريم، رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية، ونائبه حسين أوروتش، تحدثوا فيها بشأن استضافة محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وأكد الموقع السويدي أن المحادثة ركزت على فكرة الترويج لتطوير العلاقات مع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي تدعمها وتمولها إيران، حيث وجه يلدريم نائبه باستضافة الهندي الذي دعته مؤسسة الرباط الإسلامية لإلقاء الخطب في تركيا.

كما وصف يلدريم شخصية الجهادي الإسلامي البارز، مبديا قلقه من ظهوره علنا مع الهندي: “إن الهندي رجل طيب، وبدلاً من ذلك، حث نائبه على استضافة الشخصية الفلسطينية المتطرفة على العشاء في إسطنبول”، وبالفعل ظهر محمد الهندي، في إسطنبول لإلقاء كلمة والتقى بالإسلاميين الأتراك في عام 2013.

وتم الكشف عن تلك المكالمة، بقرار من قاض تركي في 5 فبراير، ضمن جزء من تحقيق سري في قضية أنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC) في تركيا.

وتثير المؤسسة الخيرية الجدل باستمرار، حيث سبق اتهامها بتهريب أسلحة إلى الجهاديين المرتبطين بالقاعدة في سوريا في يناير 2014، وفقا لتحقيق أجراه المدعي العام في مقاطعة فان بشرق تركيا، لذلك تم تصنيفها على أنها منظمة تقوم بتهريب الأسلحة إلى الجماعات الجهادية في سوريا.

كما أنه سبق أن قدمت المخابرات الروسية أرقام لوحات ترخيص الشاحنات التي أرسلتها منظمة IHH محملة بالأسلحة لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة، فضلا عن تورط منظمة IHH في تسليح الفصائل الليبية.

لم يقتصر الأمر على ذلك، حيث ساعدت الحكومة التركية بتوجيهات أردوغان في حماية هيئة IHH من المشاكل القانونية في تركيا، بالإضافة لحشد الموارد والنفوذ الدبلوماسي لدعمها أيضا في العمليات العالمية بمزاعم تقديم يد المساعدة والإنسانية.

spot_img