ذات صلة

جمع

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

هل ضربات “البيجر” في لبنان توقف مسار المفاوضات لوقف حرب غزة؟

في ظل التصعيد المستمر على جبهة غزة والصراع الفلسطيني...

شكوك أعضاء حزب الله.. السبب في تنفيذ إسرائيل لتفجير البيجر قبل موعده

كشف موقع المونيتور الأميركي - نقلاً عن مصادر استخباراتية...

رغم ادعاءاته.. مصادر تكشف مساعدات أردوغان في حرائق إسرائيل

رغم ادعاءاته العديدة بأنه يعمل لصالح فلسطين والإسلام، لكنه يحافظ بشدة على علاقته بإسرائيل التي يحاول توطيدها بكل السبل، وفي الوقت نفسه يرفض الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل برعاية أميركا، مصدراً العديد من المزاعم غير الحقيقية ليحصد زيفاً ذلك النصر لنفسه، وهو ما لم يتمكن منه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الإطلاق.

 

مع كل أزمة تتعرض لها إسرائيل تبادر تركيا بمساعدتها خفية سريعاً، وهو ما كشفته مصادر رفيعة المستوى بأن أردوغان وجَّه الطيران التركي بالتحرك سريعاً لإخماد الحرائق بتل أبيب التي التهمت عدة مناطق بالبلاد.

 

وأضافت المصادر: أن أردوغان رفض الكشف عن تلك المساعدة حالياً، كونها تأتي في خضم الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بوقف ضم الأراضي الفلسطينية، والتي تعتبر إنجازاً دبلوماسياً ضخماً، من أجل الحفاظ على صورته أمام شعبه والعالم، فضلاً عن تجنب الأزمة المحلية التي سيتعرض لها بسبب التدهور الاقتصادي التركي الحالي.

 

وتابعت: إن أردوغان يبحث إرسال متخصصين للمساعدة في وقف الحرائق المتفاقمة في تل أبيب منذ صيف عام 2019، فضلاً عن تقديم مساعدات إنسانية وعسكرية بعد إجلاء آلاف المواطنين بالبلاد جراء ذلك.

 

ويأتي ذلك بعد تصاعد الحرائق في شمال ووسط إسرائيل، بالقرب من مناطق آهلة بالسكان وأخرى حرجية، اليوم الجمعة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة بأكملها، ومن ثَم تم إجلاء آلاف الأشخاص.

 

وأعلنت السلطات “أن منازل تضررت وتم إجلاء السكان”، وأن “عشرات الفرق وطائرات الإطفاء تحاول إخماد النيران” خشية امتدادها إلى مناطق أخرى، فضلاً عن إجلاء الشرطة نحو 5 آلاف شخص بسرعة من أجل منع وقوع إصابات في مدينة “نوف هجليل” بالقرب من مدينة الناصرة حيث لحقت أضرار بسبعة منازل، وإغلاق عدة طرق بسبب الحرائق وطُلب من المواطنين توخي الحذر.

 

وأضافت الشرطة: أنه “تم إخلاء عدة منازل بالقرب من مستوطنة كفار أورانيم” اليهودية في الضفة الغربية المحتلة بسبب الحرائق، فضلاً عن اندلاع حرائق في قرية سالم وأم القطف بوادي عارة وبالقرب من ترشيحا وبيت جن وعيلوط، ومنطقة الفريدس جنوب حيفا ونشرت أشرطة فيديو للحرائق.

 

وترتبط تركيا وإسرائيل بعلاقات قوية في عهد أردوغان، رغم ما يحاول ادعاءه بخلاف ذلك، في مختلف المجالات بين الاقتصاد والتجارة والسياحة والأنشطة العسكرية.

 

وسبق أن ساعدت أنقرة تل أبيب في حرائق سابقة، حيث إنه في نوفمبر 2017، عندما شهدت إسرائيل موجة حرائق ضخمة، بمستوطنات الضفة الغربية المحتلة في باتح تكفا وريشون لتسيون، وفي ذلك الوقت سارعت تركيا لمساعدتها لتكون من أوائل الدول، وأرسلت 3 طائرات إطفاء كبيرة للمساعدة في إخماد الحرائق، وكانت الحكومة التركية أول المقدمين للمساعدات من أجل إخماد الحرائق، ومن ناحيته أشاد بذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنه يثمن هذا العرض والمساعدة التي تقدمها الحكومة التركية.

spot_img