تعاني الخطوط القطرية من أزمات داخلية وخارجية طاحنة ما يجعلها على وشك إعلان الشركة إفلاسها، إثر القرارات الخاطئة لإدارة الشركة برئاسة “أكبر الباكر”، حيث أعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية، إرجاء الرحلات الجوية، بسبب حادث في مطار الدوحة، نتيجة مشاكل فنية واجهتها طائرة شحن جوية، وقالت الخطوط الجوية: إنها قررت تحويل “عدد محدود” من الرحلات الجوية قبل هبوطها في مطار “حمد” الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة.
تعرضت طائرة شحن من طراز “بي 747 إف” للحادث، ولم تعلن إذا كان هناك أي إصابات أو ضحايا على متن الطائرة، وسط حالة من الغضب والاستياء من قِبل ركاب وعملاء الخطوط القطرية، ما أدى لاعتذار الشركة، وأتمت الخطوط القطرية بيانها قائلة: “نعتذر لمسافرينا الكرام عن أي إزعاج نشأ عن هذا الأمر، وكان من ضِمن قرارات “الباكر” الخاطئة أنه قرر أن تُبقي الشركة 20% من أسطولها خارج الخدمة في المستقبل القريب، ولا تتوقع تسيير رحلات لجميع وجهاتها قبل الجائحة، وعددها 165 حتى عام 2023 لتتفاقم خسائر الشركة القطرية من 639 مليون دولار بالعام الماضي إلى أكثر من تسع مرات قياسًا بالعام المالي السابق.
ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى من نوعها، ففي حادثة مشابهة تصادمت طائرتان قطريتان تابعتان لشركة الخطوط الجوية القطرية عند توقفهما في مطار حمد الدولي، ووثقت كاميرات المراقبة في المطار لحظة تصادُم طائرتين من طراز “800-787” و “900-A350” وتحرُّك إحداهما تجاه الأخرى بقوة شديدة أثناء تواجُدهما على أرض المطار، وأدت الحادثة إلى تعرض الطائرتين لأضرار وخيمة وتعليق مطار حمد الدولي خدماته إثر الحادث، ما جعل موقع “one mile at Atome” يعتبر حادثة التصادم أمرًا لا يُصدَّق لوجود مساحة كبيرة بين الطائرتين على مدار دقيقة، ورجح أن التصادم سببه خطأ بشري ارتكبه طاقم إحدى الطائرتين، إلا أن الخطوط القطرية اعتبرت الحادث بسبب سُوء الأحوال الجوية في بيانها عقب التصادم.