أزمة جديدة تلاحق مونديال قطر 2022، إذ توجد مخاوف حاليا من مواجهة مشجعي الفرق المشاركة لعقوبة الإعدام إذا تم ضبطهم أثناء طريقهم إلى كأس العالم في قطر.
وفي تقرير لموقع “ديلي ستار” البريطاني أكد أن قطر دولة لا تقدم “أي استثناءات” للأجانب الذين يخالفون القانون وتتخذ موقفًا متغيرا في الكثير من المواقف، فرغم إتاحتها للخمور بما يتناقض مع هويتها العربية والإسلامية، لكنها تمنع المخدرات.
لذا يتم تحذير أنصار Three Lions بأنهم قد يواجهون “اعتقالًا تعسفيًا” إذا تم القبض عليهم بالقرب من آخرين يتعاطون المخدرات – حتى لو لم يكن لديهم أي شيء.
ومن ناحيته، قال قائد الشرطة مارك روبرتس ، رئيس مجلس قيادة الشرطة الوطنية لشرطة كرة القدم، إن تعاطي الكوكايين يُعتقد أنه “عامل” في زيادة السلوك السيئ في المباريات.
وحذر من أن شرطة المملكة المتحدة تعمل مع ضباط في قطر لمراقبة أي مهربي مخدرات محتملين يصطفون لمبيعات كأس العالم، مضيفا: “أي مشجع يُرى على أنه يسيء التصرف يمكن أن يخضع أيضًا لأمر حظر كرة القدم عند عودته إلى المملكة المتحدة ، فضلاً عن القبض عليه واحتمال توجيه الاتهام إليه بارتكاب جرائم في قطر”.
قالت رادها ستيرلينغ ، رئيسة منظمة محتجز في الدوحة و Due Proc-ess International – وهي منظمة تساعد البريطانيين في العمل في الخارج: “الزائرون معرضون لخطر الاعتقال إذا شاركوا في شرب الخمر أو تعاطي المخدرات، كما أنهم يواجهون الاعتقال التعسفي إذا قامت الشرطة بإلقاء شبكة واسعة واستهداف أولئك الموجودين بالقرب من أفراد آخرين تم القبض عليهم ، أو إذا اتهموا زوراً من قِبل حاضرين آخرين”.
وتابعت: “السلطات لا تقدم استثناءات، والسفارات الأجنبية بشكل عامّ عاجزة عن التوسط نيابة عن مواطنيها عندما يتعلق الأمر بقوانين المخدرات في قطر”.
ويواجه المتاجرون عقوبة الإعدام، بينما تشمل العقوبات الأخرى السجن وغرامات تصل إلى 44 ألف جنيه إسترليني.
وسبق أن أعلنت قطر أنه ستكون المشروبات الكحولية متاحة لمشجعي كرة القدم الحاضرين في الملاعب القطرية خلال بطولة كأس العام 2022، شرط شراء حزم مقصورات الضيافة التي عادة ما تكون تكلفتها عالية، بحسب ما قال المقاول متعهد العروض.