ذات صلة

جمع

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

من أجل كأس العالم وشعارات الانفتاح… قطر تحتضن المثليين على أراضيها

 

رغم أن دستورها يتضمن اتباع الشريعة الإسلامية، وكونها بلدا عربيا، إلا أن قطر تخالف كل ذلك، وتلهث وراء الغرب بكل السبل، حتى إن كان منهم ما يتناقض مع الدين والعادات والمعتقدات المجتمعية العربية، بحجة الانفتاح نحو الغرب، ليسقط الشعب القطري ضحية جديدة لذلك.
دعم المثليين، هو أحد أوجه مساعي النظام القطري في الانفتاح نحو الغرب بما يشوه الدين الإسلامي والمفاهيم العربية، حيث قدم للمثلية الجنسية كل سبل الترحيب والمساعدة، لإرضاء الدول الأجنبية، متجاهلا رفض الشعب القطري لذلك الاتجاه والمطالبة بوقف دعم النظام ورفض تواجدهم بين أفراد المجتمع.

وفي إطار ذلك الدعم القطري للمثليين، بما يخالف غيرها من الدول العربية، احتفلت السفارة الأميركية في قطر، بيوم المثليين، برفع العلم الذي يشير للمثليين جنسيا على مبنى السفارة في الدوحة، وهو ما رفضه الكثير من أبناء الدوحة، معتبرين أن السفارة الأميركية لم تقم أي اعتبار لوجودها في دولة إسلامية عربية، ما يؤشر إلى ضعف شخصية النظام القطري الذي لم تحترمه السفارة الأميركية، منتقدين دراسة الدوحة لفتح مكتب خاص لحقوق المثلية.

كما رضخت قطر للضغوط الدولية بسبب كأس العالم بشأن المثليين، في الوقت الذي تنتهك فيه قطر حقوق العمال الأجانب في منشآت مونديال كرة القدم 2022، من عدم منحهم الأجور أو تقديم الرعاية الصحية والتمتع بأساسيات الحياة والعيش في ظروف غير آدمية، تحاول فتح أبوابها للمثليين بشتى السبل.

وخلال الأعوام الماضية، اتخذت قطر عدة إجراءات لدعم المثلية الجنسية، منها السماح برفع أعلام قوس قزح، علم المثلية، في ملاعب كأس العالم 2022، تحت شعار “تعزيز التسامح والاندماج في المباريات”، بما يخالف الدين الإسلامي والقوانين العربية.

وأعلنت السماح للشواذ بحضور مباريات المونديال، وفتحت أبوابها لأكبر مؤيدي المثلية الجنسية في العالم، التابعين لرابطة LGBT الداعمة للمثليات والمثليين.

وفي تقرير سابق لموقع “sport24″، قال إنه رغم عدم وجود أماكن مفتوحة للمثليين جنسيا في الدوحة، إلا أن بعض المقاهي القطرية أكثر صداقة مع مثليي الجنس وتجتذب زبائن مخلصين من موظفي شركات الطيران وعمال الضيافة، مشيرا إلى أنه لا يواجه مستخدمو الإنترنت بالدوحة قيودًا على الوصول إلى التطبيقات التي يرجع تاريخها إلى المثليين مثل Grindr في قطر، على عكس دول الخليج الأخرى.

وخرج ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2022 بقطر، معلنا دعم بلاده العلني للشذوذ، عبر تأكيده التزام الدوحة بإرشادات الفيفا بشأن المثلية، وتقديم كافة الضمانات لحماية الشواذ خلال البطولة.

وأضاف ناصر الخاطر: “نحن بلد مرحب، نفهم الاختلافات في ثقافات الشعوب ومعتقدات الناس. سيكون الجميع موضع ترحيب وسيتم التعامل مع الجميع باحترام”، في إشارة لترحيب بلاده باستقبال المثليين في مونديال 2022.

لم يقتصر دعم قطر للمثلية على أراضيها فقط، حيث إنها سبق أن أقامت فعّاليات العام الثقافي القطري الفرنسي في عام 2020، في معرض فني بمتحف “قصر طوكيو” الداعم لحقوق المثلية الجنسية.

كما دعمت قناة “الجزيرة” القطرية، مسيرة المثليين في تركيا، في منتصف 2018، حيث وصفت مهاجميها بـ”المتشددين”، واهتمت بنشر الأخبار عنها وإصدار التقارير عن المثلية والاهتمام بالأمر وتضخيمه.

spot_img