ذات صلة

جمع

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

لأجل المونديال.. لماذا تسعى قطر جاهدة للمصالحة مع دول المقاطعة؟

جذبت القمة الخليجية المنعقدة حاليا في مدينة العلا السعودية برئاسة البحرين، أنظار العالم أجمع، لحضور قادة الدول العربية بها، ومناقشتها لملفات مهمة، فضلا عن مشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بها لأول مرة منذ المقاطعة العربية لبلاده.

وسلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الضوء على القمة من ناحية خاصة، وهي الاتفاقيات التي تستميت عليها قطر من أجل تحسين أوضاعها الاقتصادية المتدهورة والمونديال المرتقب، بينما حذر منها مسؤولون لاحتمالية عدم وفاء الدوحة بالتزاماتها.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أميركيين وسعوديين، عددا من أسرار المصالحة مع الدوحة، حيث إن الاتفاق المرتقب لن يعالج القضايا الخلافية الأساسية، ولكنه سيساعد في حل التحديات قصيرة المدى بين قطر والرباعي العربي.
ومن بين جوانب الاتفاق، أنه تم التوصل إلى حل وسط، بأن قطر ستتراجع عن طعونها الزائفة ضد الرباعي العربي مقابل فتح المجال الجوي أمام الطيران بالسعودية، حيث كشفت الصحيفة أن الدوحة تسعى جاهدة لذلك الأمر والمصالحة من أجل الاستعداد لكأس العالم 2022.

بينما حذر مسؤولون عرب، وفقا للصحيفة، من احتمالية ظهور انقسامات، إذا لم تتخذ قطر خطوات كبيرة لإعادة توجيه العلاقات مع جيرانها الخليجيين والتوقف عن سياساتها العدائية.

وأكد مسؤول بارز في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ذلك التقارب الحالي يعتبر “أكبر إنجاز حققناه حتى الآن، ولكن هذا لا يعني أنهما سيحبان بعضهما البعض وأن يكونا أفضل الأصدقاء، ولكن هذا يعني أنهما سيكونان قادرين على العمل معا”.

فيما أوضح مسؤول بحريني بارز أن: “الجميع ينتظرون الآن ما إذا كانت قطر ستفعل ما تقول إنها ستفعله بعد أن أصبح لدينا إطار عمل متفق عليه”.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الخبراء الأميركيين يهدفون من قمة اليوم تدشين محادثات بين الدول من أجل تعزيز المعارضة الإقليمية ضد إيران وتقليص الخلاف بين دول الخليج.

وترى أن الأصعب في حلقات المصالحة، هو وقف الحرب الإعلامية بين الدول، خاصة من ناحية قطر، التي تؤجج الخلاف باستمرار وتنشر الشائعات بشأن دول المقاطعة وتخالف المهنية الإعلامية، لاسيما من قبل قناة الجزيرة لترويجها الأكاذيب للإساءة لدول المقاطعة.

spot_img