ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

انهيار الأحلام القطرية… “بي إن سبورت” تعجز عن نقل مباريات الدوري الإيطالي

تبدد أمل قطر بمشروعها الذي باتت تضخ فيه الأموال و نُسبت لها العديد من تهم الفساد و الرشاوى لأجله. مؤشرات من داخل “بي إن سبورت” تؤكد اقتراب المشروع من الهلاك التام بنهاية عام 2022. بعد استهلاك الكثير من الموارد المالية خلال الترتيب لاستضافة المونديال كما جاء ذلك بالتوازي مع تراجع قطر الاقتصادي مع المقاطعة الرباعية العربية وأزمة وباء “كورونا”. فقد أصبحت قنوات “بي إن سبورت” على حافة فقدان حقوق بث الدوري الإيطالي وأتى ذلك بعد إخفاقها في الحصول على حقوق بث الدروي الألماني، وتقويض صلاحيتها في بث الدوري الفرنسي ، وهناك أنباء بعدم قدرة “بي إن سبورت” علي بث مباريات الدوري الإيطالي بسبب المستحقات المادية الكبيرة التي لا تستطيع توفيرها، وإلى ذلك تعمل القناة على تغيير فكرة التخطيط على المدى البعيد. إضافة إلى أن مالك قناة “بي إن سبورت” ناصر الخليفي متهم جنائيا بالفساد والرشى أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية.

 

“بي إن سبورت” تعتذر عن عدم قدرتها على نقل ما تبقى من مباريات الدوري الإيطالي، وذلك قبل نقل باقي المباريات بعد اتفاق حول جدولة المبالغ المتبقية. فلم تُوفي “بي إن سبورتس” سوى بجزء واحد من قيمة حقوق بث مباريات الدوري الإيطالي عن الموسم الحالي 2021-2020 . ولوحظ أن القناة القطرية غير مهتمة بتقديم عرض جديد للحصول على حقوق بث مباريات المسابقة بسبب الأزمة المالية التي تمر بها و تراجع شعبيتها منذ رحيل المحلل الرئيسي أليساندرو ألتوبيلي، والمحلل التونسي حسام حاج زادت نسبة انتهاء احتكار بي إن سبورت لبث الدوري الإيطالي بالإضافة إلى عدم إكماله لسنوات قادمة. كما عجلت “بي إن سبورت” برحيل الإعلامي المغربي خالد ياسين من ديسمبر 2020 إلى منتصف سبتمبر 2020.

 

إخفاق القناة في الارتقاء بشعبية البطولة خلال الـ 6 سنوات السابقة كان السبب وراء عدم حصولها على حقوق إذاعة مباريات الدوري الألماني خلال السنوات الـ6 السابقة. فقد عرضت “بي إن سبورت” 180 مليون يورو، ولكنها فوجئت بعدم قدرتها على تغطية متطلبات رابطة الدوري الألماني. وحيث قامت الرابطة بشرط طلبات معينة لنقل المسابقة خلال السنوات الماضية، فشلت القناة القطرية في تلبيتها، من بينها عدم رفع شعبية المسابقة في الوطن العربي، كما خرج الدوري الفرنسي من سيطرة القناة التي كانت حصلت في وقت سابق على حقوق تسويقه في كل أنحاء العالم، ضمن صفقة الفساد الكبرى للحصول على حقوق تنظيم كأس العالم 2022، أما حقوق توزيع مباريات البطولة على مستوى العالم، فلم تَعد من حق إدارة قنوات بي إن سبورت، وإنه اعتبارا من الموسم الحالي 2021-2020، ستكتفي القناة بإذاعة مباريات البطولة دون استوديوهات تحليلية خاصة. كشف موقع “ميديا بارت” الفرنسي المتخصص أن أطرافا سياسية فرنسية ضغطت على قطر في إطار “صفقة المونديال الفاسد” اشترطت إنشاء شبكة رياضية تتمكن من ضخ أموال هائلة لشراء حقوق بث مباريات الدوري الفرنسي، تستهدف مساعدة الأندية المحلية على الهروب من شبح الإفلاس الذي كان يتبعها.

spot_img